مصر: تفاعل رسمي مع «تسريبات قيادات الإخوان» في «الاختيار3»

مصر: تفاعل رسمي مع «تسريبات قيادات الإخوان» في «الاختيار3»
TT

مصر: تفاعل رسمي مع «تسريبات قيادات الإخوان» في «الاختيار3»

مصر: تفاعل رسمي مع «تسريبات قيادات الإخوان» في «الاختيار3»

أثار تسريب مقطع فيديو تمت إذاعته خلال حلقات مسلسل «الاختيار3»، تفاعلاً على المستوى الرسمي، وجدلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تناوله عن علاقة تنظيم الإخوان الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً»، بدولة إسرائيل.
وأظهر مقطع الفيديو، الذي تضمنته حلقة أمس (الأربعاء) من المسلسل، القيادي بتنظيم الإخوان خيرت الشاطر، والذي كان يشغل منصب نائب المرشد العام لـ«الإخوان»، وهو يقول: «لو حصلت ثورة جياع، في خطر على مصالحكم، وعلى مشروع إسرائيل، اليوم، عندما قال الشعب إنه عايز يروح للحدود مع إسرائيل، وقفنا وقلنا لا، واتصلنا بخالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحركة حماس)، وقلنا له طلع بيان على الإعلام، قول فيه إننا لا نريد من المصريين أن يذهبوا... نحن اليوم لا نريد انهيار البلد، لا نريد فوضى، ولا تخريب ضد مصالحهم... ولسنا في حرب مع أحد».
وتعليقاً على هذا التسريب نشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي على «تويتر»، قال فيها إن «تسريبات اتصال خيرت الشاطر بخالد مشعل تؤكد أن الجماعة لم تكن تؤمن على الإطلاق بنظام الدولة، وأن خيرت الشاطر كان هو الحاكم الفعلي، وأن مرسي (محمد مرسي، الرئيس المعزول) كان مجرد صورة لا يملك من الأمر شيئاً في ظل سطوة الشاطر، ونفوذه في الجماعة».
وأضاف جمعة أن «مسلسل (الاختيار) برهن بالدليل القاطع على أن الدولة كانت تدار من مكتب الإرشاد، وأن خيرت الشاطر ورجاله هم من كان يحكمون ويسيطرون على صنع القرار، وأن التمكين لعناصر الجماعة وعملائها كان على رأس أولوياتهم وفوق كل اعتبار».
https://twitter.com/drmokhtargomaa/status/1514337448494575617?s=21&t=yKxOp02ht4a0vucn68Dz3g
وهذه ليست المرة الأولى التي يعلّق فيها جمعة على المسلسل، فقد سبق ونشر عدة تغريدات، من بينها تغريدة عن حلقة يوم الثلاثاء الماضي، قال فيها إن «مَن استمع في مسلسل (الاختيار) إلى تهديد رئيس الجماعة الإرهابية محمد مرسي العياط، لأحد المصريين بأنه سيحشد له ثلاثين ألفاً في ساعتين للقضاء عليه، وعلى من معه، يدرك أننا لم نكن أمام رئيس دولة بل أمام زعيم عصابة»، حسب وصفه.
على المستوى الشعبي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو الذي يضم تصريحات الشاطر، مصحوباً بتعليقات تؤكد ما عدّوه «كذب ادعاءات جماعة الإخوان، حول عدائها لإسرائيل، وأنها كان تتحالف سراً مع إسرائيل، في حين تروّج في العلن للعداء».
بدوره علّق ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الإسلام السياسي، على التسريب بقوله إنه «لا يشكّل مفاجأة»، وأوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «جماعة الإخوان المسلمين لها أكثر من خطاب، حسب الفئة المستهدفة سواء أعضاءها أو الجماهير العامة، فلديها خطاب للداخل وخطاب آخر للخارج، بطبيعتها كجماعة سياسية متلونة تستخدم الدين لتحقيق أغراضها».
وقال فرغلي إن «الجماعة استغلت القضية الفلسطينية كمبرر لتشكيل جناح خاص، وتدريب ميليشيات بحجة تجهيزها للقدس والدفاع عن الأقصى، كما جمعت مئات الملايين في هذا الإطار، لكنها في الوقت نفسه عندما كانت تقول في لقاءاتها مع الغرب في أميركا وبريطانيا، إنها ستحافظ على معاهدة السلام وعلى وجود إسرائيل»، مشيراً إلى أن «حوارات الجماعة مع الولايات المتحدة الأميركية بدأت منذ العام 1995».



بيان لدول عربية وإسلامية: نرفض الربط بين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتهجير الفلسطينيين

أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
TT

بيان لدول عربية وإسلامية: نرفض الربط بين اعتراف إسرائيل بـ«أرض الصومال» وتهجير الفلسطينيين

أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)
أشخاص في أحد شوارع مقديشو قبل فتح مراكز الاقتراع للانتخابات البلدية الأسبوع الماضي (رويترز)

أكدت مصر و20 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم (السبت)، على الرفض القاطع لاعتراف إسرائيل باستقلال إقليم «أرض الصومال» الانفصالي، وللربط بين هذه الخطوة وأي مخططات لتهجير الفلسطينيين «المرفوضة شكلاً وموضوعاً».

وأشارت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إلى أن الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم الذي يسعى للانفصال عن جمهورية الصومال الفيدرالية يُعد خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأوضح البيان أن مصر والأطراف الموقعة على البيان تؤكد دعمها لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراء يخل بوحدة البلاد وسيادتها على أراضيها وسلامتها الإقليمية.

والدول الموقعة على البيان هي: مصر والسعودية والجزائر وجزر القمر وجيبوتي وغامبيا وإيران والعراق والأردن والكويت وليبيا والمالديف ونيجيريا وسلطنة عمان وباكستان وفلسطين وقطر والصومال والسودان وتركيا واليمن، بالإضافة إلى منظمة التعاون الإسلامي.

وحذرت الخارجية المصرية من أن «الاعتراف باستقلال أجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديداً للسلم والأمن الدوليين».

وكانت إسرائيل أعلنت اعترافها باستقلال إقليم «أرض الصومال»، أمس الجمعة، في خطوة أثارت رفضاً عربياً واسع النطاق بالنظر إلى أن جمهورية الصومال هي إحدى الدول الأعضاء في الجامعة العربية.


الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى خفض التصعيد في محافظة حضرموت

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن (أ.ف.ب)

جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السبت، دعوته لجميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس والعمل على خفض التصعيد في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.

جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أكد فيه أنه يتابع عن كثب التطورات الجارية في محافظتي حضرموت والمهرة.

وشدد المبعوث الأممي على أهمية جهود الوساطة الإقليمية المستمرة، مشيراً إلى مواصلته انخراطه مع الأطراف اليمنية والإقليمية دعماً لخفض التصعيد، ودفعاً نحو حل سياسي شامل وجامع للنزاع في اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

وحسب البيان، جدد الأمين العام دعوته إلى ضبط النفس وخفض التصعيد واللجوء إلى الحوار، وحث جميع الأطراف على تجنب أي خطوات من شأنها تعقيد الوضع.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد عسكري متواصل للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظتي حضرموت والمهرة، وسط تحركات إقليمية لاحتواء التوتر ومنع اتساع رقعة المواجهات.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، استعدادها للتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية تخالف جهود خفض التصعيد في محافظة حضرموت.

جاء ذلك استجابة لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الذي دعا لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين من الانتهاكات التي ترتكبها عناصر مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي.


«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»
TT

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

«الانتقالي» يثمن جهود التحالف... ويجدد انفتاحه على أي «ترتيبات»

جدَّد «المجلس الانتقالي الجنوبي» انفتاحه على «أي ترتيبات» مع «تحالف دعم الشرعية»، بقيادة السعودية والإمارات، وذلك بعد ساعات من دعوة السعودية المجلس لخروج قواته من حضرموت والمهرة، وتسليمها لقوات «درع الوطن» والسلطة المحلية، وكذا إعلان التحالف الاستجابة لحماية المدنيين في حضرموت استجابةً لطلب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.

ونقل إعلام المجلس أن قادته برئاسة عيدروس الزبيدي عقدوا اجتماعاً في عدن؛ لاستعراض التطورات العسكرية والسياسية، وأنهم ثمَّنوا «الجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة؛ لإزالة التباينات وتوحيد وجهات النظر، بما يعزِّز الشراكة في إطار التحالف العربي لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة في الجنوب والمنطقة».

وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وجَّه خطاباً مباشراً إلى المجلس الانتقالي الجنوبي، دعا فيه إلى الاستجابة الفورية لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية، وإنهاء التصعيد في محافظتَي حضرموت والمهرة.

وقال الأمير: «إن الوقت حان للمجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة لتغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف، بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية - الإماراتية لإنهاء التصعيد، وخروج قواته من المعسكرات في المحافظتين وتسليمها سلمياً لقوات درع الوطن، والسلطة المحلية».

من جهته حذَّر المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اللواء الركن تركي المالكي، من أن أي تحركات عسكرية تخالف خفض التصعيد، «سيتم التعامل المباشر معها في حينه»، داعياً إلى خروج قوات المجلس الانتقالي من محافظة حضرموت، وتسليم المعسكرات لقوات درع الوطن، وتمكين السلطة المحلية من ممارسة مسؤولياتها.

وقال المالكي إن ذلك يأتي «استجابةً للطلب المُقدَّم من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، بشأن اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بمحافظة حضرموت؛ نتيجة للانتهاكات الإنسانية الجسيمة والمروّعة بحقهم من قبل العناصر المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي».