الجيش الباكستاني ينفي وجود مؤامرة أميركية لإزاحة عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (إ.ب.أ)
TT

الجيش الباكستاني ينفي وجود مؤامرة أميركية لإزاحة عمران خان

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان (إ.ب.أ)

نفى الجيش الباكستاني صحة مزاعم أثارها رئيس الوزراء السابق عمران خان بأن خصومه شاركوا في مؤامرة دعمتها الولايات المتحدة لإطاحة حكومته، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأقال البرلمان خان من منصبه قبل أيام بعد تصويت بحجب الثقة، بعدما سحب حلفاء له دعمهم، فضلاً عن انشقاق بعض أعضاء حزبه للانضمام للمعارضة.
وزعم خان أن واشنطن دعمت المعارضة في مسعاها لإزاحته بسبب قيامه بزيارة لموسكو في اليوم الذي بدأت فيه القوات الروسية غزوها لأوكرانيا.
وقد نفى كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية مراراً هذه المزاعم.

وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال بابار افتخار، في مؤتمر صحافي، اليوم (الخميس): «هل هناك أي إشارة إلى المؤامرة في بيان لجنة الأمن القومي؟ أعتقد لا. وهذا هو موقفنا».
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الأمن القومي هي أعلى كيان في باكستان للقضايا الأمنية، وتضم شخصيات سياسية وعسكرية بارزة. وكانت قد أصدرت في وقت سابق بياناً غامضاً حول المزاعم التي استغلها خان لحشد مؤيديه.
وأعلن رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف خططاً لإجراء تحقيق برلماني في المزاعم.
وكان خان قد وصل إلى السلطة عام 2018 بتعهدات باجتثاث الفساد وتحقيق تعافٍ اقتصادي، إلا أنه فشل في الوفاء بمعظم تعهداته.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.