محامو جوني ديب يحاولون تكذيب ادّعاء زوجته السابقة بضربها

الممثل الأميركي جوني ديب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الممثل الأميركي جوني ديب (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

محامو جوني ديب يحاولون تكذيب ادّعاء زوجته السابقة بضربها

الممثل الأميركي جوني ديب (أرشيفية - إ.ب.أ)
الممثل الأميركي جوني ديب (أرشيفية - إ.ب.أ)

سعى محامو الممثل جوني ديب أمس (الأربعاء) إلى تكذيب ادّعاء أفادت به زوجته السابقة أمبير هيرد بأنّه رماها بهاتف محمول في مايو (أيار) 2016 وأصابها في وجهها.
وتأتي الشهادة التي أدلى بها أيزك باروك، وهو صديق قديم لديب، في اليوم الثاني على بدء محاكمة في قضية تشهير رفعها نجم «بايرتس أوف ذي كاريبيين» ضد هيرد، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
ورفع ديب (58 عاماً) دعوى تشهير ضد زوجته السابقة بعدما وصفت الأخيرة نفسها في مقالة نشرتها عام 2018 صحيفة «واشنطن بوست» بأنها «ضحية للعنف الأسري».
ولم تذكر الممثلة اسم جوني ديب الذي التقت به عام 2009 في موقع تصوير فيلم «ذي رام دايري». ورفع الممثل الدعوى مطالباً بتعويض قدره خمسين مليون دولار.
وقامت هيرد التي استمر زواجها من ديب سنتين (من 2015 حتى 2017) بهجوم مضاد، ورفعت بدورها دعوى تشهير ضده مطالبة بتعويض قدره 100 مليون دولار، واّدعت أنها تعرضت لـ«عنف جسدي وسوء معاملة» من جانبه.
وزعمت هيرد أنّ ديب ضربها على وجهها بهاتف محمول مساء 21 مايو (أيار) 2016 أثناء جدال كان يحصل بينهما. واستدعيت الشرطة حينها لكنّ هيرد لم تقدم بلاغاً بما حصل.
وبعد يومين، طلبت هيرد الطلاق وسعت للحصول على أمر بتوقيف ديب في 25 مايو، وكانت تظهر علامات الضرب على وجهها عندما مثلت أمام محكمة في لوس أنجليس.
وفي شهادته، قال باروك الذي كان يعيش في المبنى نفسه مع ديب وهيرد، إنّه رأى هيرد في مدخل المبنى بعد يوم واحد من حادثة ضربها بالهاتف المزعومة.
وأوضح باروك، وهو صديق ديب منذ عام 1980 وكان الممثل يدفع إيجاره وبعض نفقاته، أنّه سأل هيرد ما إذا كان ديب ضربها، مضيفاً: «ردّت بنعم رماني بهاتف وضربني». وقال إنّه عاين وجهها. وتابع: «عاينت جبينها وجانبي عينيها وخدّها وذقنها والجانب الثاني من وجهها ولم أر شيئاً. لم ألاحظ أي جرح أو كدمة أو تورم أو احمرار». وأشار إلى أنّه «عانقها وقبلها» على جانب وجهها الذي زعمت أنّه تعرّض للضرب.
وقال باروك إنّه علم بعد أيام عدّة أنّ هيرد طلبت الطلاق من ديب، لافتاً إلى أنّه رأى صورة لها في الأخبار وتظهر علامة ضرب على خدها. وأوضح أنّ ديب وبحسب علمه، ليس عنيفاً، وأنّه لم يشهد على أي عنف جسدي حصل بين الزوجين.
وقال محامو هيرد أمام هيئة المحلفين الثلاثاء إنّ ديب أساء جسدياً وجنسياً لهيرد جراء تناوله المخدرات والكحول، مما حوّله بحسب وصفهم إلى «وحش».
ورفع ديب دعوى التشهير ضد هيرد في الولايات المتحدة، بعدما خسر قضية مماثلة أخرى في لندن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 كان رفعها ضد صحيفة «ذي صن»، التي نشرت مقالاً وصفته فيه بالزوج العنيف.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.