لوبان تصف ماكرون بأنه أكثر رؤساء فرنسا «استبداداً»

لوبان في باريس أمس (إ.ب.أ)
لوبان في باريس أمس (إ.ب.أ)
TT

لوبان تصف ماكرون بأنه أكثر رؤساء فرنسا «استبداداً»

لوبان في باريس أمس (إ.ب.أ)
لوبان في باريس أمس (إ.ب.أ)

رفضت مرشحة الرئاسة الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبان، اليوم (الخميس)، انتقاداً من منافسها إيمانويل ماكرون الذي قال إنها لم تتخل عن آرائها «الاستبدادية» والمتطرفة، وذلك رغم ظهورها بصورة أقل حدة في الحملة الانتخابية الحالية.
وقالت لوبان لقناة «فرانس 2»: «هذا (الانتقاد) يجعلني أبتسم لأننا لم يكن لدينا أبداً رئيس يبدي علامات على التطرف أكثر من ماكرون»، مشيرة إلى سلوك الشرطة حيال المظاهرات السياسية مثل حركة السترات الصفراء.
وكررت لوبان خلال المقابلة تصريحاتها بأنها في حالة انتخابها رئيسة، فإنها لا تستبعد إجراء استفتاء عام حول إعادة العمل بعقوبة الإعدام. وكانت لوبان قالت سابقاً إنها شخصياً ستصوت ضد مثل هذه الخطوة.
وكانت لوبان قالت أمس إنها ترغب في إعادة تشكيل السياسة الخارجية لفرنسا من جديد، لافتة إلى أنها تعتزم التركيز بالدرجة الأولى على التعاون الثنائي بدلاً من التعاون داخل المنظمات الدولية.
وتحت شعار المزيد من الاستقلالية، أعلنت لوبان أنها لن تضع أي قوات فرنسية تحت قيادة أجنبية، واعتزامها الانسحاب من هيكل قيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وحصل ماكرون ولوبان على أعلى نسبتي تصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي، ليذهب الاثنان إلى جولة إعادة فاصلة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.