كوردا يصعق ألكاراز في بطولة مونت كارلو

كوردا نجح في إزاحة الكاراز (أ.ف.ب)
كوردا نجح في إزاحة الكاراز (أ.ف.ب)
TT

كوردا يصعق ألكاراز في بطولة مونت كارلو

كوردا نجح في إزاحة الكاراز (أ.ف.ب)
كوردا نجح في إزاحة الكاراز (أ.ف.ب)

أُقصي الإسباني كارلوس ألكاراز المصنف حادي عشر عالمياً في افتتاح باكورة مشاركاته في دورة مونت كارلو الدولية لتنس الماسترز للألف نقطة، بخسارته أمس (الأربعاء) في الدور الثاني أمام الأميركي سيباستيان كوردا المصنف (42) بنتيجة 7 - 6 و6 - 7 و6 - 3.
وفي الدور المقبل، سيواجه كوردا الذي يشارك أيضاً للمرة الأولى في بطولة الماسترز للألف على الملاعب الترابية لهذا الموسم، مواطنه تايلور فريتز (المصنف 13) أو الكرواتي مارين سيليتش (22). واستغل كوردا الرياح القوية ليلحق بألكاراز الخسارة الثالثة هذا العام بعد صراع مثير استمر لأكثر من ثلاث ساعات بقليل، حيث عانى اللاعبان كثيراً.
وتقدم كوردا (21 عاماً) بنتيجة 4 - 2 في المجموعة الأولى، قبل أن يعود ألكاراز ويكسر إرسال منافسه مرتين، لكنه خسر إرساله بعد ذلك في مناسبتين، ثم خسر الشوط الفاصل.
وانتزع ألكاراز المجموعة الثانية بعد شوط فاصل، ووصل إلى المجموعة الثالثة التي نجح فيها كوردا في كسر إرسال الإسباني ليتقدم 5 - 3 ثم حسمها 6 - 3.
وقال كوردا عن منافسه بعد المباراة التي استمرت ثلاث ساعات ودقيقة واحدة: «لقد هزمني في نهائي بطولة إيه تي بي للناشئين الموسم الماضي، لذا من الجيد أن أثأر منه لذلك!».
وأضاف: «أنه لاعب فذ وغير عادي ولدية مستقبل عظيم».
وقال كوردا الذي وصل إلى شوط فاصل في المجموعة الثالثة مع النجم الإسباني المخضرم رافائيل نادال في بطولة إنديان ويلز: «بعد الخسارة أمام لاعب إسباني في إنديان ويلز... فإنه من الجيد الفوز اليوم... يجب أن أبقى هادئاً... كانت ضربات إرساله صعبة جداً لكني سعيد جداً بالتعامل مع الأمر... هذا لقاء مجنون».
وظهر اسم ألكاراز البالغ 18 عاماً في عالم التنس عندما أصبح ثالث أصغر متوّج في دورة ميامي للماسترز. وارتقى من المركز 133 عالمياً إلى الحادي عشر في غضون سنة. وبالإضافة إلى تتويجه في ميامي، أحرج ألكاراز مواطنه الأسطورة رافائيل نادال في إنديان ويلز قبل خسارته أمامه في نصف النهائي. من جانبه، أحرز كوردا (21 عاماً) أفضل نتيجة له هذا العام في دورات 250 نقطة في ديلراي بيتش على أرض صلبة في فبراير (شباط) الماضي عندما وصل إلى ربع النهائي. وذاع صيت كوردا، نجل المصنف الثاني عالمياً سابقاً بيتر كوردا، عندما وصل إلى ثمن نهائي بطولة فرنسا المفتوحة (رولان غاروس) في عام 2020.
وتقام البطولة دون مجموعة من اللاعبين البارزين مثل نادال ودانييل ميدفيديف ودومينيك تيم، بينما خرج نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً من الدور الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.