التضخم في بريطانيا بمارس الأعلى منذ 30 عاما

التضخم في بريطانيا بمارس الأعلى منذ 30 عاما
TT

التضخم في بريطانيا بمارس الأعلى منذ 30 عاما

التضخم في بريطانيا بمارس الأعلى منذ 30 عاما

أظهرت إحصاءات رسمية، اليوم (الأربعاء)، أن أسعار الوقود والأغذية ترتفع بسرعة ما أدى لارتفاع معدل التضخم في بريطانيا لأعلى مستوى منذ 30 عاما خلال شهر مارس (آذار) الماضي، وذلك حتى قبل ارتفاع فواتير الطاقة، وفق وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة الانباء البريطانية «ايه بي ميديا» عن مكتب الاحصاء الوطني القول إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى 7% خلال عام حتى مارس الماضي، مقارنة بـ 2. 6% في فبراير (شباط) الماضي.
ويعد هذا أعلى مستوى للتضخم منذ مارس 1992، عندما بلغت نسبة التضخم 1. 7%.
وجاءت زيادة معدل التضخم أعلى من توقعات المحللين بارتفاعه إلى 7. 6%، ويرجع ذلك إلى أسعار الوقود والأغذية.
ولكن الزيادة لم تأخذ في الحسبان متوسط الزيادة في فواتير الكهرباء التي تقدر بـ 54%، التي تم تطبيقها على نحو 22 مليون شخص منذ أسبوعين.
ولن يظهر تأثير فواتير الطاقة على أرقام التضخم حتى العام المقبل، حيث من المتوقع أن تظهر بيانات شهر أبريل (نيسان) الحالي ارتفاعا آخر في معدل التضخم.
وقد توقع بنك انجلترا إمكانية ارتفاع معدل التضخم إلى نحو 8% في أبريل الحالي.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.