تركتها بسبب الحرب العالمية الثانية... سيدة تسعينية تعود للمدرسة

السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)
السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)
TT

تركتها بسبب الحرب العالمية الثانية... سيدة تسعينية تعود للمدرسة

السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)
السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)

عادت سيدة إيطالية في التسعين من عمرها للمدرسة مرة أخرى، بعد أن أجبرتها الحرب العالمية الثانية على ترك التعليم وحرمتها من الحصول على شهادة دراسية.
وقالت السيدة، التي تدعى أنوزياتا مورغيا لصحيفة «إل ماسيجيرو» الإيطالية إنها تذهب يومياً إلى مدرسة مسائية بالقرب من منزلها في بلدة دوليانوفا بسردينيا.
وأضافت مورغيا: «أحب الدراسة، لطالما أحببتها. لكن عندما اندلعت الحرب، تغير كل شيء بالنسبة لي. كان علي أن أتركها وأبحث عن عمل. فقد كانت عائلتي تكافح وكان علي أن أساعدها لتخطي الأزمة».
وتابعت: «في ذلك الوقت، كان أولئك الذين لديهم المال هم فقط من يمكنهم الدراسة».
وأشارت مورغيا إلى أنها تعلمت الخياطة بعد تركها للمدرسة وعملت في هذا المجال، لكنها قرأت الكثير من الكتب، مضيفة: «كنت أدرس بمفردي كلما استطعت».
وتقول مورغيا إنها تعشق كتب التاريخ نظراً لأنها «عاشت جزءاً كبيراً من التاريخ المكتوب عنه في الكتب».
وأوضحت قائلة: «لقد رأيت عواقب الحرب العالمية الأولى وعشت أحداث الحرب العالمية الثانية».

وتستعد مورغيا لامتحان دبلوم المدرسة الإعدادية، الذي يتضمن اختبارات في القراءة والكتابة والرياضيات. وإذا اجتازت الامتحان بنجاح ستتمكن من التقدم إلى التعليم الثانوي العالي.
ووصفت مارينا بيليا، معلمة الأدب في المدرسة، مورغيا بأنها تلميذة شغوفة ومتفاعلة للغاية.
وأضافت بيليا: «رغم أنها تواجه بعض الصعوبات في السمع، إلا أنها تشارك بنشاط في الفصول الدراسية».
وقالت مورغيا إن معلميها «رائعون» وأنها تعتبر زملاءها في الدراسة «مثل أحفادها»، مشيرة إلى أنهم يصطحبونها إلى المنزل في المساء ليطمئنوا عليها.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.