تركتها بسبب الحرب العالمية الثانية... سيدة تسعينية تعود للمدرسة

السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)
السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)
TT
20

تركتها بسبب الحرب العالمية الثانية... سيدة تسعينية تعود للمدرسة

السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)
السيدة الإيطالية أنوزياتا مورغيا (إل ماسيجيرو)

عادت سيدة إيطالية في التسعين من عمرها للمدرسة مرة أخرى، بعد أن أجبرتها الحرب العالمية الثانية على ترك التعليم وحرمتها من الحصول على شهادة دراسية.
وقالت السيدة، التي تدعى أنوزياتا مورغيا لصحيفة «إل ماسيجيرو» الإيطالية إنها تذهب يومياً إلى مدرسة مسائية بالقرب من منزلها في بلدة دوليانوفا بسردينيا.
وأضافت مورغيا: «أحب الدراسة، لطالما أحببتها. لكن عندما اندلعت الحرب، تغير كل شيء بالنسبة لي. كان علي أن أتركها وأبحث عن عمل. فقد كانت عائلتي تكافح وكان علي أن أساعدها لتخطي الأزمة».
وتابعت: «في ذلك الوقت، كان أولئك الذين لديهم المال هم فقط من يمكنهم الدراسة».
وأشارت مورغيا إلى أنها تعلمت الخياطة بعد تركها للمدرسة وعملت في هذا المجال، لكنها قرأت الكثير من الكتب، مضيفة: «كنت أدرس بمفردي كلما استطعت».
وتقول مورغيا إنها تعشق كتب التاريخ نظراً لأنها «عاشت جزءاً كبيراً من التاريخ المكتوب عنه في الكتب».
وأوضحت قائلة: «لقد رأيت عواقب الحرب العالمية الأولى وعشت أحداث الحرب العالمية الثانية».

وتستعد مورغيا لامتحان دبلوم المدرسة الإعدادية، الذي يتضمن اختبارات في القراءة والكتابة والرياضيات. وإذا اجتازت الامتحان بنجاح ستتمكن من التقدم إلى التعليم الثانوي العالي.
ووصفت مارينا بيليا، معلمة الأدب في المدرسة، مورغيا بأنها تلميذة شغوفة ومتفاعلة للغاية.
وأضافت بيليا: «رغم أنها تواجه بعض الصعوبات في السمع، إلا أنها تشارك بنشاط في الفصول الدراسية».
وقالت مورغيا إن معلميها «رائعون» وأنها تعتبر زملاءها في الدراسة «مثل أحفادها»، مشيرة إلى أنهم يصطحبونها إلى المنزل في المساء ليطمئنوا عليها.



«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
TT
20

«أفلام السعودية» يعد عشاق السينما بمفاجآت كثيرة

جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين
جانب من الأمسية الرمضانية التي شهدت حضوراً كثيفاً من الإعلاميين

ينتظر عشاق السينما في السعودية الكثير من المفاجآت التي كشف عنها «مهرجان أفلام السعودية»، في أمسية رمضانية ومؤتمر صحافي مصاحب، أزاح الستار عن ملامح الدورة الـ11، المنتظر عقدها من 17 إلى 23 أبريل (نيسان) المقبل في الظهران (شرق السعودية).

رئيس المهرجان، أحمد الملا، قال لـ«الشرق الأوسط»، إنه منذ الدورة الخامسة فتح المهرجان المجال للمسابقات وعروض الأفلام الخليجية، بالتزامن مع توقف بعض المهرجانات الخليجية، مما جعل «مهرجان أفلام السعودية» يصبح بمثابة وجهة سينمائية لصنّاع الأفلام في الخليج ودول المنطقة. وأشار إلى أن الأمر لا يقتصر على دول الخليج فقط، بل يشمل أيضاً العراق واليمن.

وستتضمن الدورة المقبلة 7 أفلام روائية سعودية وخليجية طويلة، في حين سيكون هناك 22 فيلماً قصيراً بين سعودي وخليجي، وبلغ عدد الأفلام الموازية 12 فيلماً سعودياً.