مصر: مصرع عشرة أشخاص بينهم أربعة فرنسيين وبلجيكي إثر حادث سير بأسوان

سيارات إسعاف في مصر (أرشيفية-رويترز)
سيارات إسعاف في مصر (أرشيفية-رويترز)
TT

مصر: مصرع عشرة أشخاص بينهم أربعة فرنسيين وبلجيكي إثر حادث سير بأسوان

سيارات إسعاف في مصر (أرشيفية-رويترز)
سيارات إسعاف في مصر (أرشيفية-رويترز)

لقي عشرة أشخاص مصرعهم بينهم أربعة فرنسيين وبلجيكي وجُرح 14 آخرون نتيجة اصطدام حافلة سياحية وسيارة بمحافظة أسوان في جنوب مصر، اليوم (الأربعاء)، حسب بيان صادر عن محافظة أسوان.

وأفاد البيان بأن «حادثاً مرورياً بطريق أبو سمبل قد أودى بحياة 10 أشخاص منهم 4 سائحين فرنسيين وبلجيكي، بالإضافة إلى 5 مصريين وذلك نتيجة اصطدام الأتوبيس (الحافلة) السياحي وسيارة ربع نقل»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وحسب البيان، يشرف محافظ أسوان «على تقديم الرعاية الطبية والعلاجية لمصابي الحادث بإجمالي 14 سائحاً»، هم ثمانية فرنسيين وستة بلجيكيين.
https://www.facebook.com/aswan.gov.eg/posts/284900847165600

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عبر فيسبوك: "أتابع عن كثب حادث تصادم الأوتوبيس السياحي بسيارة نقل بمحافظة أسوان، ووجهت الأجهزة المعنية بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والمتابعة المستمرة وتوفير كافة أوجة الرعاية الطبية والعلاجية لمصابي الحادث الأليم كما وجهت بتقديم كافة أوجه الدعم لأسر الضحايا والمصابين"، وأضاف: "أتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسر المتوفين، داعياً المولى عز وجل ان يتغمد ضحاياهم بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان".

https://www.facebook.com/100044433067781/posts/550635773094187/?sfnsn=scwspmo

 


مقالات ذات صلة

الخليج المحققون يتفقدون مسرح الجريمة في سيتينيي جنوبي مونتينيغرو (إ.ب.أ)

السعودية تأسف لإطلاق النار في مونتينيغرو

أعربت السعودية عن بالغ أسفها لحادثة إطلاق النار في مدينة سيتينيي جنوبي مونتينيغرو، وما نتج عنها من وفاة وإصابة عدة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج مشتبه به اصطدم بحشد في شارع بوربون بمدينة نيو أورليانز الأميركية (رويترز) play-circle 01:29

السعودية تدين حادث الدهس في نيو أورليانز الأميركية

أدانت السعودية، واستنكرت، الأربعاء، حادث الدهس في مدينة نيو أورليانز الأميركية، الذي نتج عنه وفاة وإصابة أشخاص عدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ محققو الشرطة الأميركية يحيطون بشاحنة اصطدمت بمصعد في الحي الفرنسي في نيو أورليانز بولاية لويزيانا، 1 يناير 2025 (أ.ف.ب) play-circle 00:29

15 قتيلاً بهجوم دهس في نيو أورليانز... ومقتل المنفّذ

قُتل 15 شخصاً وأصيب العشرات في حادثة دهس وإطلاق نار بمدينة نيو أورليانز الأميركية، فيما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه يحقق في «عمل إرهابي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أسماك القرش تتسبب في حوادث بالمياه العميقة (أ.ب)

تكرار حوادث مهاجمة أسماك القرش للبشر في البحر الأحمر يثير تساؤلات

أعاد حادث مقتل سائح وإصابة آخر في هجوم لأسماك القرش بالبحر الأحمر بمصر إثارة التساؤلات بشأن أسباب ظهورها بمياه البحر الأحمر ومهاجمتها للبشر.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد

المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
TT

15 ألف طالب يمني في تعز تسربوا خلال فصل دراسي واحد

المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)
المعلمون في تعز يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بزيادة الأجور (إعلام محلي)

في حين يواصل المعلمون في محافظة تعز اليمنية (جنوب غرب) الإضراب الشامل للمطالبة بزيادة رواتبهم، كشفت إحصائية حديثة أن أكثر من 15 ألف طالب تسربوا من مراحل التعليم المختلفة في هذه المحافظة خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

وعلى الرغم من قيام الحكومة بصرف الرواتب المتأخرة للمعلمين عن شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول)، فإن العملية التعليمية لا تزال متوقفة في عاصمة المحافظة والمناطق الريفية الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية بسبب الإضراب.

ويطالب المعلمون بإعادة النظر في رواتبهم، التي تساوي حالياً أقل من 50 دولاراً، حيث يُراعى في ذلك الزيادة الكبيرة في أسعار السلع، وتراجع قيمة العملة المحلية أمام الدولار. كما يطالبون بصرف بدل الغلاء الذي صُرف في بعض المحافظات.

الأحزاب السياسية في تعز أعلنت دعمها لمطالب المعلمين (إعلام محلي)

ووفق ما ذكرته مصادر عاملة في قطاع التعليم لـ«الشرق الأوسط»، فإن محافظتي عدن ومأرب أقرتا صرف حافز شهري لجميع المعلمين يقارب الراتب الشهري الذي يُصرف لهم، إلا أن هذه المبادرة لم تُعمم على محافظة تعز ولا بقية المحافظات التي لا تمتلك موارد محلية كافية، وهو أمر من شأنه - وفق مصادر نقابية - أن يعمق الأزمة بين الحكومة ونقابة التعليم في تلك المحافظات، وفي طليعتها محافظة تعز.

ظروف صعبة

وفق بيانات وزعتها مؤسسة «ألف» لدعم وحماية التعليم، فإنه وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع التعليم في مدينة تعز وعموم مناطق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً، ازدادت تداعيات انقطاع الرواتب والإضراب المفتوح الذي دعت إليه نقابة المعلمين، مع إحصاء تسرب أكثر من 15 ألفاً و300 حالة من المدارس خلال النصف الأول من العام الدراسي الحالي.

وقال نجيب الكمالي، رئيس المؤسسة، إن هذا الرقم سُجل قبل بدء الإضراب المفتوح في جميع المدارس، وتعذر استئناف الفصل الدراسي الثاني حتى اليوم، معلناً عن تنظيم فعالية خاصة لمناقشة هذه الأزمة بهدف إيجاد حلول عملية تسهم في استمرار العملية التعليمية، ودعم الكادر التربوي، حيث ستركز النقاشات في الفعالية على الأسباب الجذرية لانقطاع الرواتب، وتأثيرها على المعلمين والمؤسسات التعليمية، وتداعيات الإضراب على الطلاب، ومستقبل العملية التعليمية، ودور المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية في دعم قطاع التعليم.

المعلمون في عدن يقودون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الأجور (إعلام محلي)

وإلى جانب ذلك، يتطلع القائمون على الفعالية إلى الخروج بحلول مستدامة لضمان استمرارية التعليم في ظل الأزمات، ومعالجة الأسباب التي تقف وراء تسرب الأطفال من المدارس.

ووجهت الدعوة إلى الأطراف المعنية كافة للمشاركة في هذه الفعالية، بما في ذلك نقابة المعلمين اليمنيين، والجهات الحكومية المعنية بقطاع التعليم، ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية.

آثار مدمرة

كانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) قد ذكرت منتصف عام 2024، أن أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة بسبب تداعيات سنوات من الصراع المسلح. وأفادت بأن شركاء التعليم يعيدون تأهيل وبناء الفصول الدراسية، ويقدمون المساعدة التعليمية للملايين، ويعملون على إعادة الآخرين إلى المدارس، وعدّت أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأجيال.

وتقول المنظمة إنه منذ بداية الحرب عقب انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، خلفت الهجمات التي تعرض لها أطفال المدارس والمعلمون والبنية التحتية التعليمية آثاراً مدمرة على النظام التعليمي في البلاد، وعلى فرص الملايين من الأطفال في الحصول على التعليم.

1.3 مليون طفل يمني يتلقون تعليمهم في فصول دراسية مكتظة (الأمم المتحدة)

وأكدت المنظمة الأممية أن للنزاع والتعطيل المستمر للعملية التعليمية في جميع أنحاء البلاد، وتجزئة نظام التعليم شبه المنهار أصلاً، تأثيراً بالغاً على التعلم والنمو الإدراكي والعاطفي العام والصحة العقلية للأطفال كافة في سن الدراسة البالغ عددهم 10.6 مليون طالب وطالبة في اليمن.

ووفق إحصاءات «اليونيسيف»، فإن 2,916 مدرسة (واحدة على الأقل من بين كل أربع مدارس) قد دمرت أو تضررت جزئياً أو تم استخدامها لأغراض غير تعليمية نتيجة سنوات من النزاع الذي شهده اليمن.

كما يواجه الهيكل التعليمي مزيداً من العوائق، تتمثل في عدم حصول أكثر من ثلثي المعلمين (ما يقرب من 172 ألف معلم ومعلمة) على رواتبهم بشكل غير منتظم منذ عام 2016، أو انقطاعهم عن التدريس بحثاً عن أنشطة أخرى مدرة للدخل.