دي بروين القلب النابض لسيتي وأمله في انتزاع اللقب الأوروبي

دي بروين المتألق مع سيتي (رويترز)
دي بروين المتألق مع سيتي (رويترز)
TT

دي بروين القلب النابض لسيتي وأمله في انتزاع اللقب الأوروبي

دي بروين المتألق مع سيتي (رويترز)
دي بروين المتألق مع سيتي (رويترز)

بعد فترة صعبة مطلع الموسم، عاد البلجيكي كيفن دي بروين ليكون القلب النابض لمانشستر سيتي الإنجليزي المدعو لهدم قلعة دفاع أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تخطيه ذهاباً بهدف اللاعب الأشقر.
وجسّدت مباراة الذهاب التناقض الرهيب بين أسلوبَي سيتي الهجومي مع مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، والصلابة الدفاعية إلى حدّ الملل لأتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، ولم يكسر ذلك سوى دي بروين بهدفه بتسديدة قوية في شباك الحارس السلوفيني المميز يان أوبلاك قبل ثلث ساعة من نهاية المباراة.
يقدّم دي بروين مستويات جميلة، أكان في مركز خط الوسط أو المهاجم رقم 9 الزائف، وهو من افتتح التسجيل أيضاً الأحد، في مباراة القمة النارية مع ليفربول على صدارة الدوري الإنجليزي والتي انتهت بالتعادل 2 - 2، ليعيد هدفه السادس في ست مباريات وضْعه بين نجوم الكرة الأوروبية هذا الموسم. ومع تسجيله 11 هدفاً في الدوري و15 في مختلف المسابقات، يبدو قريباً من رقمه القياسي في موسم واحد (13 و16).
ومع بقاء سبع مباريات على ختام «البريمييرليغ»، وأخرى منتظرة السبت في نصف نهائي الكأس ضد ليفربول، مع استمرار الوجود في دوري الأبطال (3 مباريات إذا وصل إلى النهائي) بمقدوره تقديم أفضل مواسمه على الإطلاق مع الفريق المملوك إماراتياً، وتحت إشراف المدرب الفذّ غوارديولاً الراغب في أن تكون موهبته أكثر «أنانية».
وعن دي بروين قال غوارديولا: «التمريرات الحاسمة تجعله أكثر سعادة، وتُفرح زملاءه، لكني أقول له يجب أن تسجّل أكثر لبلوغ المستوى الأعلى، والآن بات يسجل مزيداً من الأهداف».
وتجاوز دي بروين البالغ 30 عاماً، بداية صعبة للموسم إثر إصابة بكسر مزدوج في وجهه خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي ضد تشيلسي (خسر صفر - 1)، ثم عاد بإصابة في كاحله من كأس أوروبا الصيف الماضي، حيث خسرت بلجيكا في ربع النهائي أمام إيطاليا (1 - 2) التي أحرزت اللقب لاحقاً.
ولم يشركه غوارديولا سوى مرة يتيمة في أول ست مباريات، لكن ما يقدّمه راهناً كفيل بمنافسة المصري محمد صلاح نجم ليفربول على جائزة لاعب العام في إنجلترا، علماً بأنه أحرزها في عامي 2020 و2021 ويأمل في أن يصبح أول لاعب ينال الهاتريك المرموق.
لكن هذا الأمر يتوقف على مشوار فريقه في الدوري الإنجليزي ومسابقة دوري أبطال أوروبا العاصية دوماً على مانشستر سيتي، الذي بات دي بروين هو الأمل لحمل زملائه لمنصة التتويج.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.