الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: لم أحدد موقفي النهائي من الترشح لرئاسة الاتفاق

الدبل ما زال المرشح الوحيد قبل 72 ساعة من إغلاق الباب

عبد العزيز الدوسري
عبد العزيز الدوسري
TT

الدوسري لـ«الشرق الأوسط»: لم أحدد موقفي النهائي من الترشح لرئاسة الاتفاق

عبد العزيز الدوسري
عبد العزيز الدوسري

قال رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري إن لديه متسعًا من الوقت ليحدد موقفه من الترشح لرئاسة النادي لفترة قانونية جديدة مدتها 4 سنوات أو عدم الترشح وفتح المجال لإدارة جديدة لقيادة النادي في السنوات الأربع المقبلة.
وبين الدوسري في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» أن آخر موعد للتقدم للرئاسة سيكون الأحد المقبل «ولذا هناك متسع جيد من الوقت يمكن من خلاله أن أحسم أمري في هذا الشأن».
وأشار إلى أن كل الاحتمالات موجودة دون ترجيح أي منها على الآخر.
يأتي ذلك في ظل تداول مقربين من المرشح الشاب خالد الدبل أن مرشحهم لن يلقى منافسة وأن الدوسري أو غيره لن يتقدموا للرئاسة، وبالتالي سيكون هناك فوز بالتزكية، فيما يناقض مؤيدون للدوسري هذه المعلومات ويشددون على أن عبد العزيز سيقدم ملفه الرئاسي في الساعات الأخيرة وأنه تأخر عن تقديم ترشيحه نظرا لسفره خارج السعودية، إضافة إلى جس النبض ومعرفة حجم الأصوات التي يمكن أن يكسبها في الانتخابات.
وفي الوقت الذي يطمئن المرشح الشاب خالد الدبل لدعم عدد من كبار الشرفيين، وفي مقدمتهم عبد الرحمن الراشد وعبد الرحمن البنعلي، لا يزال الدوسري واثقا من دعم أسماء اتفاقية كبيرة لترشحه مجددا مع تجهيز إدارة شابة تقوم بكل الأعمال ويكون وجود الدوسري استشاريا أكثر مما يكون المقرر الأول والأخير في كافة شؤون النادي كما يتهمه معارضوه.
وفضل الدبل الصمت في اليومين الماضيين حيث لم يتجاوب مع اتصالات عدد من وسائل الإعلام، إلا أنه لا يزال وبحسب تصريحاته لوسائل الإعلام بعد تقدمه الرسمي لمنصب الرئيس وبرفقته مجلس الإدارة لما يحب أن يسميه (الاتفاق الجديد) أن لديه الثقة بقدرته على نيل ثقة المصوتين لقيادة النادي لمرحلة جديدة تكون أول أهدافها إعادة الفريق الأول لدوري الكبار من خلال التعاقد مع جهاز فني كفء وتسهيل كل الأمور التي تجعل الفريق قادرًا على العودة، إضافة إلى الاهتمام بإنجاز ملف الرعاية للنادي مع إحدى الشركات المرموقة بكون الاتفاق من الأندية الكبيرة ليس على مستوى السعودية وحسب، بل على المستوى الخليجي والعربي، حيث حقق بطولات على هذا الصعيد.
وتضم قائمة الدبل مجموعة من الأسماء الشابة من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، حيث إن الدبل رأس في وقت سابق لجنة شباب الأعمال بالغرفة وهذا ما عزز مكانته بين رجال الأعمال بالشرقية وخصوصا الشباب منهم.
ورشح الدبل ليكون نائبا له حاتم المسحل الأخ الأصغر لأمين اللجنة الأولمبية السعودية محمد المسحل وكذلك لياسر المسحل المدير التنفيذي لدوري المحترفين السعودي، حيث إن وجود المسحل يمثل دعما معنويا كبيرا للإدارة، خصوصا أن عدنان المسحل الأخ الأكبر لحاتم يعد من أبرز الداعمين للاتفاق منذ أكثر من عشرين عاما.
وبحسب حاتم المسحل فإن عدد الأصوات التي سترشح قائمة الاتفاق الجديد تصل إلى نسبة 75 من الأسماء التي تم الإعلان عن إمكانية دخولها للتصويت والبالغة 4023 اسما تم نشرها في الأرجاء الحيوية من النادي.
من جانبه قال مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية فيصل العبد الهادي أن الموعد المقرر لإغلاق باب الترشيحات هو يوم الأحد المقبل تعقبه 5 أيام للطعون وغير ذلك، ثم تقديم القوائم المالية قبل 15 يوما من عقد الجمعية المقررة مبدئيا في الرابع عشر من شهر رمضان المبارك المقبل.
وحول إمكانية تقديم موعد الجمعية وعقدها بشكل عاجل خصوصا أن الوقت ضيق وأي إدارة تحتاج إلى وقت من أجل ترتيب الأوراق وخصوصا إذا كانت الإدارة جديدة، قال: «أوافق كل من يقول بضرورة تقديم موعد الجمعية وعقدها بشكل عاجل، ولكن هناك إجراءات نظامية يجب أن تتبع، فالأمر ليس بالسهولة التي يتصورها البعض».
يذكر أن هناك نشاطًا كبيرًا وخصوصا للمعارضين لإدارة الدوسري والذين تطوعوا لتكوين غرفة عمليات في أحد المكاتب التي يملكها الدبل من أجل التواصل مع من يحق لهم الترشيح وطرح جانب من برنامج مرشحهم الشاب للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات في حال تم اللجوء فعلا إلى انتخابات بتقدم الدوسري وغيره للرئاسة بشكل رسمي وعدم السماح بحصول تزكية للمرشح الوحيد حتى الآن.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.