الشرطة لم تفتح «تحقيقاً في عمل إرهابي» بحادث نيويورك

أفراد من الشرطة الأميركية في موقع حادث إطلاق نار في حي بروكلين (رويترز)
أفراد من الشرطة الأميركية في موقع حادث إطلاق نار في حي بروكلين (رويترز)
TT

الشرطة لم تفتح «تحقيقاً في عمل إرهابي» بحادث نيويورك

أفراد من الشرطة الأميركية في موقع حادث إطلاق نار في حي بروكلين (رويترز)
أفراد من الشرطة الأميركية في موقع حادث إطلاق نار في حي بروكلين (رويترز)

أعلنت قائدة شرطة نيويورك كيشانت سيويل أنه لم «يُفتح تحقيق في عمل إرهابي» حتى الآن في إطار حادث إطلاق النار وقع اليوم الثلاثاء في مترو في بروكلين وأسفر عن إصابة 16 شخصاً.
وقالت سيويل في مؤتمر صحافي عقدته في بروكلين فوق محطة مترو الأنفاق حيث وقع حادث إطلاق النار: «لم يفتح تحقيق في عمل إرهابي في هذه المرحلة. يمكننا أيضاً أن نقول إنه رغم أن ما حصل عمل عنيف، ليس هناك أي شخص مصاب بجروح تعرض حياته للخطر»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت: «فيما كان القطار يدخل المحطة، وضع المشتبه به قناعاً واقياً من الغاز. ثم فتح عبوة كانت في حقيبته وامتلأت عربة (المترو) بالدخان. وبعد ذلك بدأ إطلاق النار».
وأضافت المسؤولة الكبيرة في هيئة الإطفاء في نيويورك لورا كافانا أن 10 من بين 16 جريحاً وقعوا ضحية الحادث، أصيبوا بالرصاص.
ووقع حادث إطلاق نار في ساعة الذروة صباح الثلاثاء في محطة المترو في حي بروكلين بنيويورك فيما تبحث الشرطة عن مشتبه فيه. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها شهود برك دماء وأشخاصاً ممددين على أرضية أحد قطارات الأنفاق، وكذلك على رصيف محطة «شارع 36» في حي بروكلين.
وأظهر مقطع مصور آخر حشوداً تخرج من عربات المترو وسط دخان كثيف وصراخ وتدافع.

قائدة شرطة نيويورك كيشانت سيويل (إ.ب.أ)



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».