«الاختيار 3»: الشاطر لوّح بتحالف «الإخوان» و«القاعدة»

مقاطع المسلسل وثَّقت تهديداً بتفجيرات لمنشآت حيوية

الشاطر في أحداث المسلسل ويجسد دوره الفنان خالد الصاوي
الشاطر في أحداث المسلسل ويجسد دوره الفنان خالد الصاوي
TT

«الاختيار 3»: الشاطر لوّح بتحالف «الإخوان» و«القاعدة»

الشاطر في أحداث المسلسل ويجسد دوره الفنان خالد الصاوي
الشاطر في أحداث المسلسل ويجسد دوره الفنان خالد الصاوي

أظهرت مقاطع وثائقية مصوَّرة أُذيعت ضمن حلقات المسلسل المصري «الاختيار 3»، تهديد النائب الأول لمرشد «الإخوان»، خيرت الشاطر، بـ«تفجيرات لمنشآت حيوية في مصر». كما لوّح الشاطر بتحالف «الإخوان» مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، و«مجموعات حازم صلاح أبو إسماعيل» (المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية عام 2012)». فيما قال الباحث في الشأن الأصولي بمصر، أحمد زغلول، إن «تنظيم (الإخوان) لوّح بالتعاون مع (القاعدة) بهدف تخويف الكتلة السياسية في مصر، والإيحاء بالسيطرة على (الإسلاميين) بما فيهم تنظيم (القاعدة)، وإبراز قوة (الإخوان) في السيطرة على الشارع».
ووفق ما أظهرت المشاهد التي بُثت في الحلقة العاشرة من مسلسل «الاختيار3»، فإن الشاطر قال في تسجيل صوتي يبدو فيه أنه يتحدث مع آخرين، إن «المجموعات الرئيسية تدعم حازم (أي حازم أبو إسماعيل) وهم مئات الألوف على مستوى المحافظات المصرية، في مطروح، وكفر الشيخ، ودمياط، والسلفية الشعبية بتتبناه، وجزء من سلفيي القنوات الفضائية، ودول مش منظمين... يعني مش جسم يقدر يجمع ويعمل شغل كبير، إنما فيه مجموعات خطر، فيه (مجموعة عبد المجيد الشاذلي) أو (مجموعات القطبيين) أو (السلفية الجهادية) ودول خطر حقيقي، حتى لو قليلين في العدد، لأن دول بشكل أو بآخر يتبنون فكرة العنف، وعندهم نظرية موجودة بتقول إننا نقفز على الحكم والسلطة، وده تعديل في استراتيجياتهم السابقة، يعني إنه يبقى جزء من الإصلاح من فوق من وجهة نظرهم بشكل أو بآخر».
وأضاف الشاطر أن «الشاذلي وجّه نداءً لبعض مجموعات (القاعدة) والناس بتوع العنف اللي بره إنهم ينزلوا مصر (لم يحدد الزمن في حديثه)، والمعلومات اللي عندنا إنه نزل شوية، بس مش شوية كتير، يعني ممكن 30 أو40 شخصاً، في ظل الهيصة الموجودة في البلد، والأمور مش محكومة زي الأول على مستوى أمن الدولة والأجهزة المختلفة».
وذكر الشاطر في ما يبدو تلويحاً بالتعاون مع تنظيم «القاعدة» و«مجموعات حازم صلاح أبو إسماعيل»: «ممكن يبقى في تفكير (أي عند الإخوان) في إحداث عملية تفجيرات حتى لو محدودة يعني، أو أعمال عنف محدودة، فلو ده توافق مع سخونة (الإخوان) كمان تبقى كارثة (فيما يبدو عدم ظهور «الإخوان» في المشهد خلال هذه التفجيرات أول أعمال العنف)». وأضاف: «يعني يبقى الجو نفسه كله مهيأ، لأن أنا (أي الإخوان) لو نزلت بمليونية، طب أطلع بقى على المحكمة الدستورية، أو اللجنة العليا للانتخابات، أو أنزل على مجلس الدفاع نفسه أو وزارة الدفاع، شوف همّا (فيما يبدو إشارة إلى عناصر «القاعدة» و«مجموعات حازم») بيعملوا كده إزاي».
فيما تضمنت المقاطع الوثائقية تهديداً غير مباشر من الشاطر بتفجيرات في منشآت حيوية. حيث قال الشاطر: «قلقان من أن الفترة الجاية تلجأ للعنف، حتى لو على نطاق صغير، يعني مش لازم يبقى يقلب الدنيا (أي التفجير)، بس هنرجع لأجواء تانية كان خمسة ستة في حتة بيعملولنا فرقعة في المتحف (ويقصد المتحف المصري بميدان التحرير بالقاهرة) أو في أي مكان»... وسبق أن أظهرت المقاطع الوثائقية المصورة لرموز تنظيم «الإخوان» الذي تصنفه السلطات المصرية «إرهابياً» في «الاختيار 3» فيديو للرئيس الأسبق المنتمي لـ«الإخوان»، محمد مرسي، بينما كان يُهدِد بـ«موجة نيران» حال تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2012، وكان ذلك قبل إعلانها رسمياً.
ووفق زغلول، فإن «حديث الشاطر يبدو أنه كان يريد إظهار أن اليد العليا لـ(الإخوان)، وأن التنظيم يستطيع تحريك (السلفيين)، و(القاعدة)، و(الجهاديين) لإظهار قوة التنظيم في السيطرة». لكن علمياً كان هذا الأمر صعباً على الأرض، لأن تنظيم (الإخوان) كان دائماً في (ورطة)، فالكتلة الإسلامية (الصلبة) في ذلك الوقت، جزء منها ذهب لـ(السلفيين)، وجزء ابتعد عن السياسة بسبب سلوكيات (الإخوان) وتمسكهم بالسلطة».
وحول تعاون «الإخوان» مع «مجموعات حازم صلاح أبو إسماعيل»، شرح زغلول لـ«الشرق الأوسط»، أن «(مجموعات حازم) كانت تضم (سلفيين)، و(خلايا لتنظيم القاعدة)، و(تكفيريين)، وكان حازم رغم هذه الأعداد مُسيطر على هؤلاء، وكان يحاول إظهار ذلك أن لديه قوة كبيرة في الشارع، وتنظيم (الإخوان) حاول استغلال حازم كورقة لمحاولة ترهيب الشارع، نظراً لقوة (مجموعات حازم) الاحتجاجية، وحاول (الإخوان) استمالة حازم إليهم باللعب على مسألة الحفاظ على المشروع الإسلامي، رغم أنهم كانوا طيلة الوقت يتعاملون مع حازم بأسلوب (غير لائق) عند الحديث عنه». وأضاف زغلول أن «تنظيم (الإخوان) بتلويحه إلى التعاون مع أي فصيل، كان يحاول استغلال جميع الأوراق التي تخدم مصالحه».



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».