الاتحاد يتسلح بخبرة نور في الديربي.. ويضاعف مكافآت الفوز

بيتوركا يتنفس الصعداء بعودة المصابين

نور في مران الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
نور في مران الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يتسلح بخبرة نور في الديربي.. ويضاعف مكافآت الفوز

نور في مران الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
نور في مران الاتحاد أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

تنفس الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد الصعداء بعودة الثلاثي المصاب محمد أبو سبعان وعبد الرحيم الجيزاوي وعيسى المحياني للمشاركة في التدريبات بعد تجاوزهم الإصابات التي لحقت بهم مؤخرًا، إلى جانب الجاهزية التامة لتي أبدها جمال باجندوح خلال التدريبات الماضية، وذلك قياسًا بالاستحقاقات المتبقية للفريق والتي سيستهلها يوم الجمعة المقبل أمام الغريم التقليدي الأهلي في الجولة الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
فيما حرص محمد نور خلال مران فريقه يوم أمس على تهيئة زملائه اللاعبين للمباراة، وطالبهم بالحرص على تقديم أفضل ما لديهم سعيًا لإسعاد المدرج الأمر الذي وجد ترحيبًا من الجهاز الفني في ظل الخبرة التي يمتلكها اللاعب في التحضير لمثل هذه المباريات التنافسية.
وعمد بيتوركا خلال المران الذي انطلق بتدريبات لياقية متنوعة، قبل التحول للجوانب الفنية إلى جانب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية التي ينوي انتهاجها خلال مواجهة الديربي المنتظرة.
في المقابل، رصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة مضاعفة للاعبي فريقها تهدف إلى تحفيزهم لتجاوز الأهلي والإبقاء على حظوظ الفريق بخطف المركز الثالث في سلم الترتيب وبطاقة المشاركة بدوري أبطال آسيا في نسختها المقبلة.
من جهة أخرى، شهدت الساعات القليلة يوم أمس إقبالا ضعيفا على تذاكر مواجهة الديربي خلاف ما كانت عليه مع بداية طرح موقع «مكاني الإلكتروني» تذاكر المباراة، وذلك بعد أن انعكس تتويج فريق النصر بالدوري السعودي قبل الجولة الأخيرة من ضعف الإقبال والتي لم تعد مهمة سوى للاتحاديين بعد فقدان الأهلي حظوظه باللقب، وذلك للإبقاء على حظوظهم في خطف بطاقة المشاركة بدوري أبطل آسيا في نسخته المقبلة في حال تعثر فريق الهلال أمام هجر في المواجهة التي ستجمع الفريقان بذات اليوم والتوقيت.
من جهة ثانية، قال عبد الرحمن العطاس عضو شرف نادي الاتحاد أن الاجتماع الشرفي الذي احتضنه منزله أول من أمس وضم عددا كبيرا من الشرفيين يهدف إلى العمل على انتخاب رئيس لهيئة أعضاء شرف النادي وتأسيس المجلس التنفيذي للهيئة الشرفية، مشيرًا إلى تشكيل لجنة خماسية ضمت منير رفه ومحمد رحيمي وعليوي الحمدان والدكتور طلعت عطار وعبد الرشيد بخاري بهدف التواصل مع الشرفيين والبدء في العمل على ترشيح رئيس للهيئة.
وكشف العطاس خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن عزم اللجنة زيارة أعضاء الشرف البارزين لأخذ مباركتهم على الخطوة، مبينًا أنه سيجتمع مع الدكتور خالد المرزوقي الرئيس السابق لهيئة أعضاء الشرف للوقوف على مرئياته والمضي قدمًا في العمل على وحدة الصف الشرفي وإعادة دور المجلس الشرفي لتأدية دوره في مسيرة النادي بدعمه بالمال والجهد والعمل الإدارة الاتحادية والالتفاف حول النادي، مبينًا عن تقديمه نصف مليون ريال سنويًا للمجلس الشرفي للمضي قدمًا في القيام بأعماله وواجباته متى ما تم تأسيسه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.