توريه يرفض الحديث عن مستقبله مع سيتي

بعد أن أكد مدير أعماله رحيله هذا الصيف

توريه (إ.ب.أ)
توريه (إ.ب.أ)
TT

توريه يرفض الحديث عن مستقبله مع سيتي

توريه (إ.ب.أ)
توريه (إ.ب.أ)

رفض لاعب الوسط العاجي يايا توريه الحديث عن مستقبله مع فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي عندما سئل عن هذا الموضوع أمس خلال إطلاق نظام جديد للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» من أجل مراقبة التمييز العنصري في الملاعب.
وسبق لمدير أعمال توري، ديميتري سيلوك، أن اتهم سيتي العام الماضي بتجاهل عيد ميلاد اللاعب العاجي ثم كشف الأسبوع الماضي بأنه واثق بنسبة 90 في المائة بأن موكله الذي ينتهي عقده مع بطل الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الماضي في 2017. سيرحل عن الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية. وارتبط اسم توريه الذي يحتفل بميلاده الثاني والثلاثين اليوم، بانتقال محتمل إلى إنترميلان الإيطالي وباريس سان جرمان الفرنسي إلا أن لاعب برشلونة الإسباني السابق رفض التعليق على الموضوع، قائلا من ملعب «ويمبلي» في لندن حيث تم تقديم نظام فيفا الجديد لمراقبة التمييز العنصري: «اليوم، هناك أمور أهم للتحدث عنها. مسألة التمييز العنصري أهم بكثير من مستقبلي».
وكان توريه الذي اختير أفضل لاعب أفريقي في أربع مناسبات، انضم لسيتي عام 2010 من برشلونة وساهم في قيادة الفريق للقب الدوري الممتاز مرتين، إضافة إلى لقبي الكأس وكأس الرابطة. وكان مدرب سيتي التشيلي مانويل بيليغريني قلل من أهمية الأخبار التي تتحدث عن رحيل توريه في نهاية الموسم، مضيفا بعد فوز فريقه على كوينز بارك رينجرز 6 - صفر الأحد الماضي في الدوري المحلي: «سنتحدث عن الموسم المقبل في الوقت المناسب. بإمكان الجميع أن يقول في الحالي ما يشاء من شائعات. لم أهتم يوما بما يقوله مدير أعمال يايا ولن أقوم بذلك الآن». وواصل «يايا مرتبط بعقد هنا يمتد لعامين آخرين، وبالتالي نحن لا نفكر حاليا سوى في الطريقة المثلى لإنهاء الموسم، ثم سنرى بعدها ما سيحصل الموسم المقبل». وسبق لمدرب إنترميلان الحالي وسيتي السابق روبرتو مانشيني أن رحب في أوائل الشهر الحالي بفكرة التعاقد مع توريه الذي لعب تحت قيادته سابقا، لكنه أكد في الوقت ذاته عدم وجود أي مفاوضات معه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.