تشيلسي في مهمة صعبة أمام الريال... والبايرن يخشى مفاجآت فياريال

ايمري مدرب فياريال يحفز لاعبيه قبل خوض المباراة المفصلية أمام البايرن (أ.ف.ب)
ايمري مدرب فياريال يحفز لاعبيه قبل خوض المباراة المفصلية أمام البايرن (أ.ف.ب)
TT

تشيلسي في مهمة صعبة أمام الريال... والبايرن يخشى مفاجآت فياريال

ايمري مدرب فياريال يحفز لاعبيه قبل خوض المباراة المفصلية أمام البايرن (أ.ف.ب)
ايمري مدرب فياريال يحفز لاعبيه قبل خوض المباراة المفصلية أمام البايرن (أ.ف.ب)

برغم فوزه الكبير محلياً على ساوثهامبتون بنصف دزينة، يدرك تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب صعوبة مهمته في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لتعويض خسارته الكبيرة على أرضه ذهابا 1 - 3 أمام ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني وحامل الرقم القياسي في المسابقة، فيما يحتاج بايرن ميونيخ بطل ألمانيا لصدمة معنوية من أجل قلب خسارته بهدف أمام فياريال الإسباني حامل لقب الدوري الأوروبي.
ودعا الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي فريقه إلى اللعب بكل قوة والتمسك بالأمل لتعديل تأخره أمام ريال مدريد رغم اعترافه بأن فرصة تخطي منافسه الإسباني ليست كبيرة.

هافيرتز نجم تشيلسي (يمين) في مواجهة كانتي ومدافع آخر خلال التدريب (رويترز)
 

وقال توخيل عشية مباراة الإياب: «من غير المرجح أن نقلب الأمور ضد متصدر الدوري الإسباني، لكن الأمر يستحق المحاولة. سنبذل قصارى جهدنا. ستكون ليلة كبيرة. ستكون واحدة من أكبر التحديات في برنابيو، خاصة إذا كنت تلعب من أجل نتيجة واحدة». وأشار توخيل إلى أن تشيلسي عانى بدنيا في مباراة الذهاب، وأن قرار الدوري الإنجليزي الممتاز بإجراء ثلاثة تبديلات كحد أقصى في المباراة الواحدة مقارنة بخمسة في الدوري الإسباني أضر بفريقه. وأوضح: «نواجه عائقا كبيرا من ناحية اللياقة البدنية، حيث يلعب ريال مدريد الموسم بأكمله بخمسة بدلاء، بينما ينافس تشيلسي في المسابقة الأكثر كفاحا من الناحية البدنية».
وجمع توخيل لاعبيه الخميس الماضي في لقاء أزمة، وذلك بعد الخسارة الموجعة في ملعب «ستامفورد بريدج» والتي تلت سقوطه المحلي القاسي في أرضه أمام برنتفورد المتواضع (1 - 4) الذي تغلب عليه للمرة الأولى منذ 1939، وعمل المدرب على شحذ همم الفريق وتحقق هدفه بانتصار عريض على ساوثهامبتون.
واهتزت معنويات فريق غرب لندن المنشغل بعقوبات مفروضة عليه من الحكومة البريطانية لقرب مالكه الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش بالرئيس فلاديمير بوتين وعرض النادي للبيع، لكن في ساوثهامبتون كان رد الفعل قاسيا بتقدمه برباعية في الشوط الأول في الطريق إلى الفوز 6 - صفر وتعزيز مركزه الثالث المؤهل إلى دوري الأبطال، بعد تألق نادر هذا الموسم للمهاجم الألماني تيمو فيرنر.
وعما إذا كانت هذه السداسية ستعيد الحياة لفريقه في مدريد، قال توخيل: «كان ضرورياً أن نقلب الأمور. حققنا سلسلة طويلة جيدة، ثم كانت فترة التوقف الدولي، وعشنا خمسة أيام لم نكن مرتاحين فيها. كانت اللحظة كي أقول الحقيقة للمجموعة، رأيي الصريح. كانت الرسالة واضحة وتلقاها الجميع كما يجب».
ويمكن لتشيلسي الاستفادة من إلغاء قاعدة أفضلية الهدف المسجل خارج أرضه، ما قد يمنحه بطاقة التأهل إلى نصف النهائي، بحال فوزه 2 - صفر على الفريق الأبيض في عقر داره.
لكن الفريق سيفتقد جهود ثلاثة من ركائزه هم كالوم هودسون - أودوي وبن تشيلويل وروميلو لوكاكو بينما سيعود المدافع سيزار أزبليكويتا بعد تعافيه من (كوفيد - 19).
وسيكون توخيل سعيدا باستعادة مواطنه المهاجم تيمو فيرنر حاسة التهديف بتسجيل ثنائية في مرمى ساوثهامبتون في خطوة بالاتجاه الصحيح وليكون تعويضا لغياب لوكاكو. وثنائية فيرنر هي أول أهدافه في الدوري الإنجليزي منذ ستة أشهر كما سدد أيضا ثلاث مرات في إطار المرمى. وقال توخيل: «استغل فيرنر الفرصة... كان بوسعه تسجيل المزيد من الأهداف. هذا هو الأداء الذي ننتظره دائما من المهاجمين وهم يحتاجون أيضا لهذا الأمر. عندما تلعب في ناد كبير مثل تشيلسي عليك أن تكون على مستوى التوقعات وأن تتقبل الضغوط وتساعد نفسك».
في المقابل استعد الفريق الملكي الإسباني، المتوج باللقب 13 مرة آخرها في 2018، لموقعة دوري الأبطال بفوز على خيتافي 2 - صفر محليا ليحافظ على فارق 12 نقطة مع برشلونة أقرب منافسيه بالدوري الإسباني. وأراح الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال لاعبي وسطه المخضرمين الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس لأجل مواجهة تشيلسي.
قال أنشيلوتي الذي يعول على هدافه الفرنسي كريم بنزيمة صاحب ثلاثية الفوز الرائعة في مرمى تشيلسي ذهابا، وقبلها أخرى أطاحت بباريس سان جيرمان الفرنسي: «هذا النوع من المباريات صعب، لأنك بعد دوري الأبطال تفتقد لشيء ما على الصعيدين البدني والذهني، لكن الفريق رد جيداً».
وفي مباراة خيتافي، خاض الجناح الويلزي المخضرم غاريث بيل مباراته الثانية فقط مع ريال منذ أغسطس (آب) الماضي والأولى في ملعب «سانتياغو برنابيو» منذ فبراير (شباط) 2020.
وفي ست مواجهات بين الطرفين، فاز تشيلسي ثلاث مرات وتعادلا مرتين وفاز ريال مرة واحدة، بينها نهائي كأس الكؤوس الأوروبية 1971 عندما فاز النادي اللندني 2 - 1 في مباراة معادة بعد التعادل في الأولى 1 - 1 كما تواجه الفريقان في نصف نهائي دوري الأبطال الأخير، حيث تعادلا 1 - 1 في مدريد وفاز تشيلسي إيابا بهدفي الألماني تيمو فيرنر وميسون ماونت. وفي المباراة الثانية يقف بايرن ميونيخ، بطل أوروبا ست مرات آخرها في 2020 في موقف حرج أمام ضيفه فياريال الذي هزمه ذهاباً بهدف الجناح الهولندي أرنو دانجوما.
قال ليون غوريتسكا لاعب وسط بايرن العائد من إصابة طويلة: «نحب هذه اللحظات الثأرية، وهذا ما ينتظره المشجعون»، متوقعاً دعماً كبيراً من جماهير النادي البافاري في ملعب «أليانز أرينا».
وكان بايرن محظوظاً لترك ملعب «لا سيراميكا» معقل فياريال دون أن تهتز شباكه بأكثر من هدف، وأقر مدربه الشاب يوليان ناغلسمان الذي يخشى خروج فريقه مرة ثانية متتالية من ربع النهائي: «نحن تحت الضغط».
وبعد خسارته في إسبانيا، عانى البايرن أيضا أمام أوغسبورغ في الـ«بوندسليغا» قبل أن ينقذه هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي مسجلا هدف الفوز في وقت متأخر بركلة جزاء.
وطالب ناغلسمان لاعبيه بضرورة رفع أدائهم بنسبة 60 أو 70 في المائة من أجل تغيير النتيجة أمام فياريال».
ويضيف الدولي غوريتسكا: «هذا الوقت من السنة تقام المباريات الحاسمة في الأدوار الاقصائية، ونحن متحمسون كثيراً». وفي الدور السابق، قلب بايرن تعادله مع ريد بول سالزبورغ النمساوي 1 - 1 إلى فوز ساحق 7 - 1 إياباً سجل ليفاندوفسكي منها ثلاثية، وهو يطمح لرفع رصيده القاري البالغ 12 هدفاً في تسع مباريات هذا الموسم. وأقر ناغلسمان الذي يتجه لقيادة بايرن للقب عاشر توالياً في الدوري المحلي، أن جميع لاعبيه ليسوا في فورمة مميزة، وعبر عن ذلك باستبدال جناحيه سيرج غنابري ولوروا ساني السبت، وحتى نجم وسطه يوزوا كيميش «لم يكن في يومه».
ويدرك المدرب الشاب حاجة الفريق لتحقيق الفوز وضرب موعد مع الفائز بين ليفربول الإنجليزي وبنفيكا البرتغالي وقال: «في هذا الوقت من الموسم، لا يجب أن تتألق بل أن تفوز»، علما بأن فريقه سجل 17 هدفاً في آخر خمس مباريات في أرضه و20 هدفاً في آخر أربع مباريات أوروبية. وقبل مواجهة الذهاب، لعب بايرن مرتين مع فياريال حيث خرج فائزاً 2 - صفر و3 - 1 في دور المجموعات لدوري الأبطال 2011 - 2012.
من جهته، أكمل فياريال الذي يخوض ربع النهائي لأول مرة منذ 2009 وبلغ نصف نهائي 2006 ثلاث مباريات دون فوز في الليغا بتعادله مع ضيفه أتلتيك بلباو 1 - 1 السبت، ليبتعد بفارق ثماني نقاط عن ريال سوسيداد السادس.
ويعول فياريال الذي أقصى يوفنتوس الإيطالي العريق من الدور السابق، على تجربة مدربه أوناي إيمري القارية، إذ أحرز لقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» ثلاث مرات مع إشبيلية الإسباني والنسخة الماضية مع فياريال مانحاً إياه أول لقب كبير.
وقال داني باريخو قائد الفريق بعد مباراة الذهاب: «هزمنا أحد أفضل الأندية في العالم»، وأضاف زميله الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو: «قدمنا أداء هائلاً، وبصراحة كان يجب أن نخرج بنتيجة أكبر».
وتختلف إمكانات وقدرات وتاريخ الناديين، فعلى سبيل المثال عندما كان بايرن يحرز ثالث ألقابه القارية في 1976، كان فياريال في الدرجة الرابعة في إسبانيا، وعندما توج بايرن مرة خامسة في 2013 كان فياريال قد عاد إلى الدرجة الأولى. ويمكن لعدد سكان فياريال البالغ 50 ألف نسمة أن يجتمع في ملعب «أليانز أرينا» مع بقاء 25 ألف مقعد فارغ.
وبقي النادي الإسباني معظم تاريخه في الدرجة الثالثة إلى أن اشتراه الملياردير فرناندو رويغ في 1998 فطور الاستاد، وملعب التمارين والفريق، وجلب لاعبين من طراز الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي، والأوروغواياني دييغو فورلان، وماركوس سينا وسانت كازورلا، ليصبح فريقا مهماً في الليغا المحلية، لكن ليس بحجم العملاقين ريال مدريد وبرشلونة. لكن إيمري أشار: «مواجهة البايرن في أليانز أرينا هو أكبر تحد في مسيرتي كمدرب، وربما أيضا في تاريخ فياريال».



ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.