دوري آسيا: الهلال لانتزاع الصدارة... والشباب في مغامرة «الجزيرة»

بانيغا ورقة الشباب الأهم في مواجهة الجزيرة الإماراتي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
بانيغا ورقة الشباب الأهم في مواجهة الجزيرة الإماراتي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

دوري آسيا: الهلال لانتزاع الصدارة... والشباب في مغامرة «الجزيرة»

بانيغا ورقة الشباب الأهم في مواجهة الجزيرة الإماراتي (تصوير: عبد الرحمن السالم)
بانيغا ورقة الشباب الأهم في مواجهة الجزيرة الإماراتي (تصوير: عبد الرحمن السالم)

يتطلع فريق الهلال لتسجيل فوزه الثاني في بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي نظيره الريان القطري مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ويسعى الهلال لفض شراكته مع الريان القطري في صدارة المجموعة الأولى بعد انتصارهما في الجولة الأولى، حيث كسب الهلال، الشارقة، 2 - 1، فيما تجاوز الريان استقلال دوشنبه الطاجيكي بنتيجة 3 - 2، ليحصد كل فريق منهما 3 نقاط.
وتعرض الهلال لصدمة جديدة على صعيد غيابات لاعبيه بعد تعرض صالح الشهري مهاجم الفريق لإصابة قوية ستبعده عن الملاعب طويلاً لحاجته لتدخل جراحي الفترة المقبلة، بالإضافة لمتوسط قلب الدفاع الكوري الجنوبي جيانغ هيون سو الذي تعرض لإصابة شد في العضلة الخلفية. لكنه انتعش بعودة سالم الدوسري وعلي البليهي وجاهزية الثنائي إيغالو وعبد الله عطيف للمشاركة في المباراة، ما يعزز من قوته الهجومية خصوصاً على صعيد الثنائي إيغالو والدوسري.ويسعى الريان القطري المدجج بالنجوم على صعيد قائمة المحترفين الأجانب للخروج بنتيجة إيجابية أمام الهلال، أحد أبرز الفرق المرشحة لتحقيق لقب البطولة.

الهلال يأمل في تحقيق فوزه الثاني آسيوياً على حساب الريان القطري (تصوير: علي الظاهري)
 

وفي ثاني لقاءات هذه المجموعة، يواجه الشارقة الإماراتي نظيره استقلال دوشنبه الطاجيكي في مواجهة البحث عن التعويض بعد خسارة الفريقين في ظهورهما الأول بالبطولة القارية.
وعلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض وبعد دقائق قليلة من نهاية مواجهة الهلال والريان القطري، يخوض الشباب تحدياً صعباً ضمن منافسات المجموعة الثانية حينما يلاقي نظيره فريق الجزيرة الإماراتي بحثاً عن مواصلة انتصاراته الآسيوية التي بدأها أمام مومباي سيتي الهندي.
وظهر الشباب بصورة مثالية في الجولة الأولى أمام الفريق الهندي، إلا أنه يدرك صعوبة مهمته هذا المساء، خصوصاً مع اختلاف الخصم ورغبته في التعويض بعد الخسارة التي تعرض لها في الجولة الأولى أمام القوة الجوية العراقي.ويعول الشباب كثيراً على خدمات قائد الفريق الأرجنتيني إيفر بانيغا صاحب الهدفين في مواجهة مومباي سيتي والمتوج بنجومية المباراة، بالإضافة إلى كارلوس جونيور، في الوقت الذي ينتظر فيه مزيداً من المستويات الإيجابية من الثنائي هتان باهبري ونواف العابد.
أما الجزيرة الإماراتي فيحاول جاهداً تحقيق نتيجة إيجابية أمام الشباب من أجل البقاء في دائرة المرشحين للعبور عن هذه المجموعة، بعد خسارته بثنائية مقابل هدف أمام الفريق العراقي في المواجهة التي جمعت بين الفريقين على ملعب الملك فهد الدولي مساء الجمعة الماضي.
وفي ثاني لقاءات المجموعة الثانية، يتطلع القوة الجوية العراقي لمواصلة حضوره في منافسة الشباب على صدارة المجموعة عندما يخوض لقاء أقل سهولة أمام مومباي سيتي الهندي، ويسعى من خلاله لتحقيق الفوز وخطف نقاط المباراة.
وفي مدينة الدمام، يصطدم فريق الفيصلي السعودي بنظيره السد القطري في ثاني مباريات الفريق بالبطولة الآسيوية، وذلك بعد تعادل عنابي سدير بهدف لمثله أمام الوحدات الأردني في الظهور الأول للفريق ببطولة دوري أبطال آسيا.
ولم يحافظ الفيصلي على تقدمه بهدف هشام فايق أمام الوحدات الأردني الذي أدركه بهدف التعادل قبل نهاية المباراة، ليضيف كل فريق نقطة إلى رصيده وتنتهي كل مباريات هذه المجموعة بالتعادلات، بعد تعادل السد القطري أمام ناساف الأوزبكي.
ويسعى الفيصلي لاستغلال عامل الغيابات في صفوف فريق السد للثنائي عبد الكريم الحسن وبيدرو ميغيل بعد حصولهما على بطاقات حمراء في مواجهة ناساف الأوزبكي وغيابهم عن مواجهة هذا المساء التي ستقام على ملعب الأمير محمد بن فهد. إلا أن فريق السد القطري الذي يبدو مرشحاً للذهاب بعيداً في البطولة سيسعى للتعويض في مباراته أمام الفيصلي وتحقيق النقاط الثلاث من أجل حضوره في دائرة المرشحين للتأهل عن هذه المجموعة.
ويلتقي ناساف الأوزبكي بنظيره الوحدات الأردني في مهمة متشابهة بين الفريقين بحثاً عن نقاط المباراة الثلاث من أجل البقاء في دائرة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة عن هذه المجموعة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.