السعوديون «الأكثر» حجزاً لـ«مونديال قطر» عربياً

القطريون ينتظرون 1.2 مليون مشجع لمشاهدة المونديال (الشرق الأوسط)
القطريون ينتظرون 1.2 مليون مشجع لمشاهدة المونديال (الشرق الأوسط)
TT

السعوديون «الأكثر» حجزاً لـ«مونديال قطر» عربياً

القطريون ينتظرون 1.2 مليون مشجع لمشاهدة المونديال (الشرق الأوسط)
القطريون ينتظرون 1.2 مليون مشجع لمشاهدة المونديال (الشرق الأوسط)

تصدرت السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر قائمة الدول الأكثر حجزاً للوحدات السكنية المطروحة عبر منصة الإقامة الرسمية لمونديال قطر 2022، وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما كشف عمر الجابر المدير التنفيذي لإدارة الإسكان في اللجنة العليا للمشاريع والإرث.
وتصدّرت الولايات المتحدة النسبة الأعلى من حجوزات الوحدات السكنية المطروحة على مستوى دول العالم.
وقال الجابر إن موقع المنصة استقبل أعلى نسبة للحجوزات من الولايات المتحدة الأميركية متبوعة بالمكسيك ثم المملكة المتحدة فالبرازيل والأرجنتين.
وأوضح الجابر أن عدد زوار منصة الحجز الرسمية «وصل إلى 22 مليون زائر منذ انطلاقها في 23 مارس (آذار) الماضي».
وأكد الجابر أن تاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، هو أكثر الأيام إقبالاً على الحجز في البطولة، وأوضح أيضاً أن «المعروض على منصة الإقامة الرسمية يجري تحديثه باستمرار كما سيضاف إليه وحدات سكنية جديدة على الدوام».
وتقام في 25 نوفمبر مباراتان في المجموعة الثانية بينها الولايات المتحدة ضد إنجلترا، بحسب القرعة التي سحبت مطلع الشهر الحالي في الدوحة، وأخريان في المجموعة الأولى بين قطر المضيفة والمشاركة للمرة الأولى في تاريخها مع السنغال بطلة أفريقيا، وهولندا مع الإكوادور.
وكانت اللجنة المنظمة قد كشفت الشهر الماضي، عن خيارات متعددة لإقامة الجماهير التي ستتدفق إلى الدولة الخليجية الصغيرة لحضور مباريات النسخة الـ22 من البطولة.
وتراوحت الخيارات بين الفنادق من فئات 3، و4 و5 نجوم، والشقق والفيلات الفخمة والفنادق العائمة، إضافة إلى ما سُمّي «قرى المشجعين والكبائن» (الغرف)، فضلاً عن خيارات أخرى مثل ما وصفتها اللجنة بـ«بيوت العطلات» أو الإقامة مع الأقارب والأصدقاء.
وكشف الجابر حينها أيضاً أن «معدل الأسعار للإقامة سيبدأ من 80 دولاراً لـ(الليلة الواحدة)»، وقد تتغير الأسعار «حسب الموقع ونوع السكن الذي يتم اختياره».
وفيما يتوقع المنظمون تدفق مليون و200 ألف متفرج إلى قطر لحضور المونديال الأول في الشرق الأوسط، كشف الجابر أن خطة لجنة المشاريع والإرث «ستُركز على عدم ترك أي منشآت غير مستغلة بعد المونديال».
وقال إن «الطبيعة المتقاربة للاستادات تعني أن المنتخبات والمشجعين سيحتاجون إلى مكان إقامة واحد طوال فترة البطولة خلال وجودهم في قطر».
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيان، إن «عدد الغرف المتاحة لضيوف قطر من أنحاء العالم خلال المونديال سيصل إلى 130 ألف غرفة».وبحسب المدير العام التنفيذي لإدارة الإسكان، فإن كل العقارات ستكون «مؤثثة ومجهزة بالكامل بالتعاون مع شركة أكور العالمية التي ستقدم خدمات فندقية» للوحدات السكنية، كما أكد الجابر أن المنصة ستقدم وصفاً دقيقاً للعقارات المتاحة.
وأوضح الجابر أن العمل قائم حالياً «على إيجاد آلية للزائرين ليوم واحد من الذين يرغبون بحضور مباراة والعودة في اليوم ذاته، خصوصاً القاطنين في الدول المجاورة».
من جانب آخر، قال سعيد الكواري، المدير التنفيذي لمنصة «هيّا» باللجنة العُليا للمشاريع والإرث، إن بطاقة «هيا» ستسهل دخول المشجعين القادمين من خارج قطر، لأنها تعد تصريح الدخول المعتمد خلال فترة بطولة كأس العالم.
وأكد الكواري أن بطاقة «هيا» تقدم كثيراً من المميزات لحامليها كاستخدام المواصلات العامة، كما يوفر لهم التطبيق الذكي لبطاقة «هيّا» إمكانية تخطيط تنقلاتهم والتعرف على كل الأنشطة المقامة خلال فترة البطولة.
وأشار الكواري إلى أن البطاقة تفعل حصراً بعد تأكيد حجز التذاكر والسكن للقادمين من خارج قطر.
وأكد الكواري: «استفدنا من تجربة بطاقة هيا خلال المراحل الأولى من بطولة كأس العرب، وذلك عبر الارتقاء بالعمليات التشغيلية الخاصة بها، وطريقة التسجيل، والعديد من الدروس المستفادة، بما يضمن تقديم تجربة مثلى للجماهير خلال المونديال».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.