شهد شارع الحبيب بورقيبة منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، تعزيزات أمنية مكثفة لم يسبق لها مثيل في المسيرات السابقة. واصطفت سيارات الأمن في المداخل المؤدية إلى الشارع الرئيس وأقامت بوابات تفتيش للمارة، كما مكثت عدة سيارات إسعاف على مقربة من تمثال ابن خلدون تحسباً لانزلاق أمني، إثر دعوة حركة «النهضة» لتنظيم مسيرة لإحياء الذكرى 84 لعيد الشهداء، واحتجاجاً على الوضع السياسي والاجتماعي، بعد الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، ولغرض التمسك ببرلمان منتخب، ودفاعاً عن قيم الديمقراطية ودستور الجمهورية.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية أن مجموعة من الأشخاص قامت بوقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة، على الرغم من القرار الصادر عن ولاية (محافظة) تونس، والقاضي بتخصيص شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لممارسة الأنشطة الإبداعية والثقافية والسياحية والاستعراضية لا غير، في حين يمكن للراغبين في ممارسة حقهم في التظاهرات الاحتجاجية استغلال ساحة حقوق الإنسان، القريبة من الشارع الرئيسي للعاصمة.
وأكدت أن عدد المحتجين بلغ حتى منتصف نهار أمس نحو 400 شخص، على حد تقديرها، وأضافت أنهم تعمدوا الاختلاط مع المارة ومستعملي الطريق، مما عطّل حركة الجولان والتسوق بشارع الحبيب بورقيبة.
وأكدت المصادر ذاتها تركيز نقاط تفتيش، وتكثيف الوجود الأمني «حماية للمواطنين والمارة، وتسهيلاً لانسيابية حركة المرور».
قوات الأمن التونسية تتصدى لمظاهرات
https://aawsat.com/home/article/3584471/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA
قوات الأمن التونسية تتصدى لمظاهرات
قوات الأمن التونسية تتصدى لمظاهرات
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة