العائلة المالكة البريطانية تحيي الذكرى الأولى للأمير فيليب بقصيدة رثاء

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وخلفهما الأمير البريطاني وليام وزوجته كاثرين دوقة كامبريدج وأطفالهم خلال حفل تأبين للأمير فيليب في لندن (رويترز)
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وخلفهما الأمير البريطاني وليام وزوجته كاثرين دوقة كامبريدج وأطفالهم خلال حفل تأبين للأمير فيليب في لندن (رويترز)
TT

العائلة المالكة البريطانية تحيي الذكرى الأولى للأمير فيليب بقصيدة رثاء

الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وخلفهما الأمير البريطاني وليام وزوجته كاثرين دوقة كامبريدج وأطفالهم خلال حفل تأبين للأمير فيليب في لندن (رويترز)
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وخلفهما الأمير البريطاني وليام وزوجته كاثرين دوقة كامبريدج وأطفالهم خلال حفل تأبين للأمير فيليب في لندن (رويترز)

نشرت العائلة المالكة البريطانية، أمس (السبت)، قصيدة رثاء في ذكرى مرور عام على وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية.
ونُشر الرثاء الذي كتبه الشاعر الإنجليزي سايمن أرميتاج، عبر صفحات العائلة الملكية على الشبكات الاجتماعية في الذكرى السنوية الأولى لرحيل فيليب، الذي توفي في التاسع من أبريل (نيسان) 2021 في قصر ويندسور غرب العاصمة البريطانية لندن.
https://twitter.com/RoyalFamily/status/1512697350153814017
وتم نشر القصيدة التي تحمل عنوان «الآباء: رثاء» على شكل فيديو، بإلقاء من أرميتاج مع عزف على البيانو في الخلفية ولقطات من حياة الأمير تشمل محطات مختلفة بينها زواجه وولادة أطفاله.
وكانت القصيدة التي تتضمن تحية إلى مسيرة فيليب العسكرية، نُشرت لأول مرة في يوم جنازته.
وأقيمت جنازة دوق إدنبره الذي توفي عن 99 عاماً، على نطاق محدود بسبب القيود المرتبطة بجائحة كوفيد - 19. إذ وجدت الملكة نفسها جالسة بمفردها في كنيسة ويندسور.
وكانت إليزابيث قد التقت فيليب حين كانت في سن الثالثة عشرة وهو في سن 18 عاما. وتزوجا في نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.
وفي الشتاء الماضي، خلال خطابها التقليدي في عيد الميلاد، لم تخفِ الملكة اشتياقها الكبير إلى نظرة فيليب «الذكية» وضحكته.
وأحيت إليزابيث الثانية الذكرى السنوية بعيداً عن الأنظار. وفي الأسبوع الماضي، شاركت في حفل ديني تكريماً لزوجها الراحل، لتستأنف بذلك إطلالاتها العلنية بعد مشكلات صحية.
وقد قلصت الملكة البالغة 95 عاما جدول نشاطاتها بدرجة كبيرة منذ مكوثها لليلة في المستشفى في أكتوبر (تشرين الأول) لإجراء فحوص بسبب مشكلة لم يُكشف عن طبيعتها. وهي انكفأت منذ بداية تفشي الوباء إلى قلعة ويندسور وتتجنب التنقل حالياً.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.