وزير الدفاع العراقي يستغيث بالسيستاني.. لكنه يعود خاوي الوفاض

مصادر كردية: أوباما دعا بارزاني لمنح العبادي فرصة

رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لدى استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في بودابست أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لدى استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في بودابست أمس (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع العراقي يستغيث بالسيستاني.. لكنه يعود خاوي الوفاض

رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لدى استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في بودابست أمس (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان لدى استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في بودابست أمس (أ.ف.ب)

عاد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي خاوي الوفاض من النجف أمس بعدما كان يأمل في كسب دعم المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني لإصلاحات يجريها داخل وزارته.
فبينما استقبل مراجع النجف الثلاثة، محمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق الفياض وبشير النجفي، العبيدي، الذي يتحدر من الموصل ويواجه حملة مضادة من داخل الوزارة وخارجها، فإن السيستاني لم يستقبله. وعد الأستاذ في حوزة النجف، عبد الحسن الساعدي، ذلك «رسالة واضحة بعدم الرضا».
من ناحية ثانية، نقلت شبكة «روداو» الإعلامية القريبة من مركز القرار في إقليم كردستان، عن أحد الحاضرين في الاجتماع بين رئيس الإقليم مسعود بارزاني والرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي، أن الزعيم الكردي قال: «سنعلن الدولة المستقلة»، فرد أوباما قائلا: «أنا أتفهم طموحات الشعب الكردي جيدا، لكن امنحوا فرصة لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي». وحسب المصدر، كان جواب بارزاني: «ستكون هذه الفرصة الأخيرة التي نمنحها للعراق».

المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.