صلاح: لست أنانياً لأتفاوض حول عقدي مع ليفربول الآن

مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح (رويترز)
مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح (رويترز)
TT

صلاح: لست أنانياً لأتفاوض حول عقدي مع ليفربول الآن

مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح (رويترز)
مهاجم ليفربول المصري محمد صلاح (رويترز)

قال محمد صلاح مهاجم ليفربول إن الوقت غير مناسب للتفاوض حول عقده مع ناديه المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأنه لا يصح أن يكون «أنانيا» ويركز على مصلحته الشخصية فقط في الوقت الذي يركز فيه الفريق جهوده على الفوز بالألقاب في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
وقبل آخر ثماني جولات من الموسم يحتل ليفربول المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 72 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب الصدارة قبل المواجهة المرتقبة بين فريقي القمة غدا (الأحد) والتي ربما تحدد نتيجتها وجهة اللقب بدرجة كبيرة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتوج ليفربول المنتمي لمنطقة مرسيسايد بلقب كأس الرابطة المحلية في فبراير (شباط) الماضي ولا يزال ينافس في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا كما تأهل لقبل النهائي في كأس الاتحاد الإنجليزي ومن ثم يبقى على طريق تحقيق إنجاز غير مسبوق بالفوز بأربعة ألقاب خلال الموسم الحالي.
وينتهي عقد المهاجم المصري الدولي الحالي مع ليفربول في يونيو (حزيران) 2023 ويفترض أن محادثات التجديد بدأت منذ وقت طويل.
اقرأ أيضا: صلاح بشأن تجديد عقده مع ليفربول: «لا أطلب أشياء مجنونة»
وتقول وسائل إعلام بريطانية إن اللاعب على وشك الموافقة والتوقيع على عقد للاستمرار في صفوف ليفربول حتى نهاية مسيرته في الملاعب.
وقال صلاح لشبكة سكاي التلفزيونية «لا يصح أن أكون أنانيا بالحديث عن وضعي... نحن في أهم وقت بالنسبة للفريق لذا لا بد لي من الاهتمام بالفريق والتركيز على ما يواجهه خلال الفترة المقبلة وهذا هو الأمر الأهم».
وردا على سؤال حول مدى ثقته بالتوصل لاتفاق جديد وتمديد الارتباط قال اللاعب المصري «لا يمكنني أن أقول نعم ولا يمكنني أن أقول لا. لكنني تحدثت غير مرة في السابق عما أريده. مرة أخرى لا يمكنني الدخول في تفاصيل عقدي الآن لأن الموضوع حساس».
وأضاف صلاح «الفريق بحاجة لتحقيق الانتصارات ولا ينبغي لي فرض نفسي على المشهد والحديث فقط عن عقدي. تركيزي منصب على الفريق ولا شيء غير ذلك».
وأحرز صلاح أكثر من 150 هدفا مع ليفربول منذ انضمامه إليه قادما من روما الإيطالي في 2017.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.