حقائق من مباراة البايرن وبرشلونة

غوارديولا ما زال متمسكا بأمل قيادة البايرن للنهائي (أ.ب)
غوارديولا ما زال متمسكا بأمل قيادة البايرن للنهائي (أ.ب)
TT

حقائق من مباراة البايرن وبرشلونة

غوارديولا ما زال متمسكا بأمل قيادة البايرن للنهائي (أ.ب)
غوارديولا ما زال متمسكا بأمل قيادة البايرن للنهائي (أ.ب)

* يبحث برشلونة عن فوزه الأول في ميونيخ بعد ثلاثة أيام على الانتصار المهم جدا الذي حققه في الدوري المحلي وسمح له بالابتعاد في الصدارة بفارق 4 نقاط عن غريمه الأزلي ريال مدريد، وجاء على ريال سوسييداد 2–صفر، ما مكنه من رفع رصيده إلى 19 هدفا في مبارياته الأربع الأخيرة دون أن تهتز شباكه.

* وجد نجم برشلونة البرازيلي نيمار طريقه إلى الشباك في المباريات الست الأخيرة لفريقه، رافعا بذلك رصيده إلى 35 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات، وذلك في وقت حافظ فيه النادي الكتالوني على نظافة شباكه في مبارياته السبع الأخيرة.

* خسر بايرن ميونيخ مبارياته الأربع الأخيرة وذلك للمرة الأولى منذ 24 عاما، كما فشل في تسجيل أي هدف في مبارياته الثلاث الأخيرة وذلك للمرة الأولى منذ 15 عاما.

* خاض بايرن ميونيخ مباراة السبت الماضي التي خسرها أمام أوغسبورغ (صفر–1) في الدوري المحلي، بعشرة لاعبين لنحو 80 دقيقة بعد طرد الحارس الإسباني بيبي رينا.

*بعد أن تنازل عن لقب مسابقة الكأس الألمانية بخروجه من نصف النهائي على يد غريمه بوروسيا دورتموند بركلات الترجيح صفر–2 بعد تعادلهما 1–1 في الوقتين الأصلي والإضافي، وخسارة الذهاب بنصف نهائي دوري الأبطال بثلاثية، انقلب جمهور البايرن على المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، ولن ينهي هذا الضغط سوى تحقيق المعجزة وإقصاء برشلونة وبلوغ النهائي
المدربان:
برشلونة: الإسباني لويس إنريكي (45 عاما).
بايرن ميونيخ: الإسباني جوسيب غوارديولا (44 عاما).

* أفضل هداف في الفريقين في جميع المسابقات هذا الموسم: برشلونة: الأرجنتيني ليونيل ميسي (53 هدفا).
بايرن ميونيخ: البولندي روبرت ليفاندوفسكي (23 هدفا).

* موقف الفريقين في الدوري المحلي:
برشلونة: يتصدر الترتيب بفارق 4 نقاط أمام ريال مدريد قبل مرحلتين على ختام الموسم، ويبدو في طريقه لإحراز اللقب للمرة الثالثة والعشرين في تاريخه.
بايرن ميونيخ: توج باللقب للمرة الثالثة على التوالي والخامسة والعشرين في تاريخه، ويتصدر النادي البافاري الترتيب حاليا بفارق 11 نقطة عن فولفسبورغ الثاني قبل مرحلتين على ختام الموسم، لكنه لم يفز بأي مباراة منذ أن حسم اللقب.

* الطريق إلى نصف النهائي: برشلونة: تصدر المجموعة السادسة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، ثم تفوق على مانشستر سيتي الإنجليزي 3–1 بمجموع مباراتي الدور الثاني، ثم سان جيرمان 5–1 بمجموع مباراتي ربع النهائي.
بايرن ميونيخ: تصدر المجموعة الخامسة أمام مانشستر سيتي، ثم اكتسح شاختار دونيتسك الأوكراني 7–صفر في إياب الدور الثاني بعد أن تعادل معه ذهابا صفر – صفر، قبل أن يحقق الإنجاز في ربع النهائي بتخطيه بورتو البرتغالي الذي تغلب على النادي البافاري 3–1 ذهابا، لكن الأخير انتفض إيابا بفوز كاسح 6–1.

* أفضل إنجازات الفريقين في المسابقة:
برشلونة: توج باللقب أعوام 1992 و2006 و2009 و2011.
بايرن: توج باللقب أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013.
* ألقاب أخرى:برشلونة: توج بطلا للدوري الإسباني 22 مرة، وكأس إسبانيا 26 مرة، وكأس الكؤوس الأوروبية 4 مرات، وكأس المعارض 3 مرات، وكأس الكؤوس الأوروبية 4 مرات، وكأس العالم للأندية مرتين.
بايرن ميونيخ: توج بطلا للدوري الألماني 25 مرة، وكأس ألمانيا 17 مرة، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة، وكأس السوبر الأوروبية مرة واحدة، وكأس العالم للأندية مرة واحدة، وكأس الإنتركونتيننتال مرتين.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.