بلجيكا تغلق مصنع «كيندر» بسبب الإصابات بالسالمونيلا... و«فيريرو» تعتذر

بيضة شوكولا «كيندر سيربرايز» (أ.ف.ب)
بيضة شوكولا «كيندر سيربرايز» (أ.ف.ب)
TT

بلجيكا تغلق مصنع «كيندر» بسبب الإصابات بالسالمونيلا... و«فيريرو» تعتذر

بيضة شوكولا «كيندر سيربرايز» (أ.ف.ب)
بيضة شوكولا «كيندر سيربرايز» (أ.ف.ب)

أقرت شركة «فيريرو» العملاقة في مجال الصناعات الغذائية في بيان، اليوم (الجمعة)، بوجود «ثغرات داخلية»، وذلك بُعيد وقف عمل مصنع تابع لها يُنتج شوكولاته «كيندر» في بلجيكا إثر الاشتباه بتسبب منتجاته بإصابات بالسالمونيلا.
وقالت المجموعة الإيطالية إنها «تأسف بشدة لهذه القضية»، متقدمةً بـ«الاعتذار الصادق من جميع المستهلكين والشركاء التجاريين». وأكدت اتخاذ «كل التدابير اللازمة للحفاظ على الثقة الكاملة لدى مستهلكينا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء بيان «فيريرو» بعيد إعلان وكالة سلامة الغذاء البلجيكية (الجمعة) أنها أمرت بوقف العمل في مصنع شوكولاته «كيندر» نُسبت إلى بعض المنتجات المصنوعة فيه تسببها بإصابات بالسالمونيلا، متهمة المجموعة الإيطالية العملاقة بتقديم «معلومات منقوصة».

وقالت الهيئة البلجيكية: «منذ أسابيع عدة، رُصدت أكثر من 100 إصابة بالسالمونيلا في أوروبا»، لافتةً إلى تحديد «رابط» نهاية الشهر الفائت بين هذه الإصابات ومنتجات من مصنع «فيريرو» في مدينة أرلون البلجيكية.
وأضافت الهيئة أنه بعد التحقيقات «وإثر ملاحظات سُجلت في الساعات الأخيرة أظهرت أن (فيريرو) قدمت معلومات منقوصة، تعمد الهيئة اليوم إلى سحب الترخيص الممنوح لمصنع إنتاج فيريرو في أرلون».
كما وجهت الهيئة أمراً بسحب كل منتجات «كيندر» المصنوعة في الموقع المذكور من الأسواق.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1511422670696550404
وأوضحت الهيئة الصحية أنها «ستتابع عن كثب الخطوات المتخَذة من (فيريرو) ولن تسمح بإعادة فتح الموقع إلا بعد التأكد من امتثال المؤسسة لكل القواعد والموجبات المرتبطة بالسلامة الغذائية». ولفتت إلى أن التحقيق مستمر مع «فيريرو»، داعيةً المستهلكين إلى عدم تناول أيٍّ من المنتجات المعنية.
وقد سحبت الشركة الإيطالية في الأيام الماضية منتجات لشوكولاته «كيندر» موجودة في أسواق دول أوروبية عدة (فرنسا وبلجيكا والمملكة المتحدة وآيرلندا والسويد وهولندا)، وأيضاً في الولايات المتحدة، بسبب مخاوف بشأن منتجات مصنوعة في مصنعها البلجيكي في مدينة أرلون يُشتبه في أنها مصدر تفشٍّ لمرض السالمونيلا.



«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
TT

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)
هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

تطلب «سلمى» التي تجسد دورها هنا الزاهد من زوجها الذي يلعب دوره الفنان أحمد حاتم الطلاق، لكنه يصطحبها لقضاء الليلة الأخيرة لهما بأحد الفنادق لعلها تعيد النظر في قراراها، يُلح عليها ويعترف لها بخطئه في غيرته المجنونة عليها، تُصر على قرارها ما يدفعه للقفز أمامها من ارتفاع شاهق، تنتهي التحقيقات إلى أنه «حادث انتحار».

وتشعر سلمى بمسؤوليتها عن انتحاره وتعيش حالة صدمة وحزن، تستعيد مشاهد من قصة حبهما وزواجهما على وقع إصرار صديقتها دينا «ثراء جبيل» لإخراجها من حالة الحزن بعد 3 أشهر من الحادث.

وتلجأ لطبيبة نفسية «الدكتورة عايدة» التي تجسد دورها الفنانة صابرين، تروي لها حكاية مغايرة عن قصتها مع زوجها وأنها هي من دفعته بيديها من أعلى المبنى، يتكرر نفس الحوار الذي جاء في مشهد يجمعها وزوجها قبل انتحاره، لكن هذه المرة يرفض هو استمرار حياته معها، ويكتنف الغموض تصرفات «سلمى»، فيما تقرر الطبيبة تسجيل اعترافها بدفع زوجها للانتحار وتكتشف «سلمى» الأمر.

فيما تعيش «الدكتورة عايدة» أزمة مع ابنها موسى بطل السباحة «محمد الشرنوبي» الذي تخفي عنه أن والده على قيد الحياة. تتصارع الأحداث وتنبئ بأن «سلمى» ستصبح مصدر خطر يهدد الطبيبة.

الزاهد تقدم دوراً جديداً عليها (الشركة المنتجة)

المسلسل الذي يعرض عبر منصة «Watch It» من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ويشارك في بطولته محمد الدسوقي، جالا هشام، أحمد والي، مع ظهور خاص لعايدة رياض، وأحمد حاتم كضيفي شرف، وخضع العمل لمراجعة طبية من د. مينا إيميل، وتدور أحداثه في 10 حلقات تُعرض كل أربعاء بواقع حلقتين أسبوعياً.

مؤلف المسلسل أحمد عادل له باع طويل في كتابة دراما الإثارة والغموض عبر مسلسلات عدة من بينها «خيانة عهد»، «حرب أهلية»، «أزمة منتصف العمر»، والمسلسل السعودي اللبناني «كسرة قلب» الذي عرضته منصة «نتفليكس»، كما يشارك المؤلف أيضاً في إنتاج المسلسل مع كل من عامر الصباح وشريف زلط.

وحول تفضيله لدراما الجريمة والإثارة يقول أحمد عادل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه يكتب الدراما التي تستهويه مشاهدتها والتي تجعله كمشاهد لا يستطيع أن يرفع عينيه من على الشاشة طوال مشاهدة الحلقة، وأنه يضع المشاهد في هذه الحالة عبر أعماله الدرامية.

صابرين تجسد دور طبيبة نفسية بالمسلسل (الشركة المنتجة)

ويفسر عادل أسباب تزايد إنتاج هذه النوعية من المسلسلات في السنوات الأخيرة إلى ظهور المنصات التي أتاحت تقديم القصة في 10 حلقات مكثفة، معتمدة على الإيقاع السريع.

ويؤكد المؤلف أنه لا يحاول إثارة الغموض بدليل أنه كشف في الحلقة الثانية عن أن «سلمي» هي من قتلت زوجها، مؤكداً أن هناك كثيرات مثل «سلمى» في الحياة، مشيداً بتعاونه الأول مع المخرج أحمد سمير فرج الذي يصفه بأنه من أكثر الناس المريحة نفسياً وقد أضاف كثيراً للسيناريو.

ويؤكد أحمد عادل الذي عمل 15 عاماً بمجال الإنتاج مع شركة «العدل غروب» أنه يكتب أعماله أولاً ثم يقرر إذا كان يمكنه إنتاجها بعد ذلك أم لا، لأن كلاً من الكتابة والإنتاج يتطلب تفرغاً.

وأفاد بأن عنوان المسلسل «إقامة جبرية» سيتكشف مع توالي حلقات العمل.

وبحسب الناقد أحمد سعد الدين فإن المسلسل صدم مشاهديه من أول مشهد بحادث الانتحار ما يجذبهم لمشاهدته لافتاً إلى ما ذكره الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة من أن «الحلقة الأولى إما تنجح في جذب المشاهد لاستكمال حلقاته أو التوقف عن مشاهدته»، مؤكداً أن «المسلسل نجح في الاستحواذ على المشاهد من اللقطات الأولى».

لقطة من العمل (الشركة المنتجة)

ويلفت سعد الدين إلى أن مسلسلات الجريمة والغموض تحقق تشويقاً كبيراً للمشاهد خاصة مع ظهور المنصات التي دفعت لإنتاجها وعرضها فترة «الأوف سيزون» بعيداً عن موسم رمضان، ودفعت لموسم موازٍ بأعمال مختلفة ومثيرة.

ويشير الناقد المصري إلى أن أحداث الحلقات الأولى كشفت أيضاً عن أزمة تعيشها الطبيبة النفسية لأن الطبيب النفسي إنسان أيضاً ولديه همومه ومشكلاته.

فيما ذكرت هنا الزاهد في تصريحات صحافية إلى حماسها الكبير لهذا المسلسل الذي تقدم من خلاله دوراً جديداً تماماً عليها، وأنها تراهن على هذا الاختلاف.