سلطان بن سلمان: نستخرج جميع الدخلاء على قطاع السياحة الحيوي

اعتماد اللوائح المنظمة لعملية التمويل الحكومي بعد 45 يومًا

سلطان بن سلمان خلال حفل توزيع جائزة التميز السياحي للأفراد والقطاع الخاص («الشرق الأوسط»)
سلطان بن سلمان خلال حفل توزيع جائزة التميز السياحي للأفراد والقطاع الخاص («الشرق الأوسط»)
TT

سلطان بن سلمان: نستخرج جميع الدخلاء على قطاع السياحة الحيوي

سلطان بن سلمان خلال حفل توزيع جائزة التميز السياحي للأفراد والقطاع الخاص («الشرق الأوسط»)
سلطان بن سلمان خلال حفل توزيع جائزة التميز السياحي للأفراد والقطاع الخاص («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن جهازه أنهى مرحلة تنظيم قطاع السياحة ويشرع - حاليًا - في تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة، وذلك بعد صدور قرارات الدولة الداعمة لانطلاق مشروعات الوجهات السياحية وشركات الاستثمار السياحي، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع من ضعف التمويل (حسب وصفه).
وأفاد رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، خلال رده على استفسار لـ«الشرق الأوسط» حول عدد المشروعات المتوقعة بعد حصرها لغرض التمويل الحكومي، بأن الهيئة تنتظر قرارات محورية ومهمة من الدولة لدعم وتطوير قطاع السياحة وعلى رأسها إنجاز اللوائح المنظمة لعملية التمويل السياحي الذي أقر - أخيرا - من الدولة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن اللوائح ستنتهي خلال شهر ونصف من الآن، وسيجري الإعلان عنها ليبدأ المستثمرون بتقديم طلباتهم وعرضها على لجنة مشكلة من الهيئة ومن وزارة المالية، لتغطية العجز في مرافق الإيواء، إضافة إلى حزم داعمة لتلك المشروعات التي من شأنها تغيير الواقع الحالي بشكل تام.
وأضاف: «نحن الآن في مفترق طرق بالنسبة للسياحة الوطنية، وسنكون صارمين بعد صدور تلك القرارات لإخراج جميع المتخلفين والدخلاء على هذا القطاع الحيوي والرقي به عبر المئات من المسارات التطويرية، خصوصًا أن المواطن يطلب الخدمات الأفضل ويطلب التجربة السياحية المتكاملة وهو محق، ونحن نعمل على قدم وساق لتحقيق ذلك ونتطلع إلى تطور صناعة السياحة والتوسع فيها من خلال الدعم السريع من قبل الدولة».
وأشار الأمير سلطان بن سلمان إلى أن مجلس الوزراء اعتمد محضر اتفاق الهيئة مع صندوق الاستثمارات العامة لتأسيس شركة التنمية السياحية التي تأتي تنفيذا لقرارات المجلس بإنشاء شركات تعمل في مجال الاستثمار السياحي، متوقعًا اعتماد تأسيس الشركة في القريب العاجل، وتسريع إطلاق مشروعات الوجهات السياحية الكبرى التي تعد أهم نقلة لقطاع السياحة الوطنية الذي يعاني الآن من ضعف التمويل وقلة الوجهات السياحية المخصصة للسياحة.
وأفصح رئيس الهيئة عن وجود مشكلات بسبب التأخر في القرارات التي تتعلق بتطوير الوجهات السياحية، مبينًا أن شركة تطوير وجهة العقير السياحية جرى التوافق التام فيها مع جميع الوزارات والجهات المعنية وأودع رأسمالها في البنوك وهو الآن لدى مجلس التنمية الاقتصادية في المجلس لاعتماد تأسيسها، لذا ننتظر القرارات التي من شأنها تغيير الأمر الواقع، خصوصًا أن الهيئة قدمت كل ما يمكن أن تقدمه من أنظمة وبرامج، وقدمت نموذجًا جديدًا ومتطورًا لبيئة العمل الحكومي من خلال شراكاتها مع الأطراف ذات العلاقة.
وقال عقب رعايته أمس الاثنين في المتحف الوطني بالرياض حفل جوائز التميز السياحي السعودي «لا نريد التوسع في السياحة المحلية على حساب المواطن السعودي ونأتي بالعمالة من الدول الأخرى، بل نريد أن يكون المواطن مؤهلاً لذلك لكي تتاح له فرص العمل في الخدمات السياحية المختلفة، وإن الهيئة تعمل الآن بالشراكة مع وزارة العمل وصندوق الموارد البشرية ومؤسسة التعليم التقني وكليات التميز السياحي وغيرها في مجال تدريب وتأهيل المواطنين في المهن السياحية، وإن القطاع لم ينطلق كما يجب، ويحتاج إلى برامج التمويل التي نتطلع إلى انطلاقها قريبًا، إضافة إلى شركات الاستثمار السياحي وغيرها من البرامج التي ننتظر إطلاقها قريبا من الدولة».
وأشار إلى أن المواطن مقبل على قطاع السياحة ويريد العمل في هذا القطاع وقطاع التراث الحضاري الوطني، كما يريد الاستثمار في هذه القطاعات من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يجري تمويلها من صناديق التمويل الحكومي وعلى رأسها بنك التسليف، مبينًا أن قطاع السياحة بالتضامن مع قطاع التراث الوطني وقطاع المؤتمرات والمعارض؛ وهي قطاعات تشرف عليها الهيئة، تعد من أهم القطاعات الموفرة لفرص العمل.
وزاد: «يهمنا أن يكون المواطن الذي يعمل في هذه القطاعات في أفضل مستوى من التدريب والتأهيل ولا نقبل بأقل من ذلك، والشاب السعودي متميز بالتزامه وحبه للعمل، إضافة إلى أنه مرحب ومضياف وكريم ويحب العمل عندما يجد التدريب والفرصة».
وفي سياق متصل، سلم الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار جوائز التميز السياحي السعودي للفائزين بها في دورتها الخامسة، وذلك في الحفل الذي أقيم برعايته أمس الاثنين في المتحف الوطني بالرياض، كما قام بتسليم «جائزة رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الخاصة» التي فاز بها كل من: صندوق الاستثمارات العامة، ومجموعة أرامكو السعودية، وكرم الشركة الراعية «أميركان اكسبريس»، وراعي جائزة الطاهي لشركة الحكير.



تايلاند للتوصل لاتفاق مع رابطة التجارة الحرة الأوروبية

حاويات في أحد مواني تايلاند البحرية (رويترز)
حاويات في أحد مواني تايلاند البحرية (رويترز)
TT

تايلاند للتوصل لاتفاق مع رابطة التجارة الحرة الأوروبية

حاويات في أحد مواني تايلاند البحرية (رويترز)
حاويات في أحد مواني تايلاند البحرية (رويترز)

قال وزير التجارة التايلاندي، بيتشاي ناريبثافان، إن بلاده تتوقع التوصل إلى اتفاق تجارة حرة مع أعضاء رابطة التجارة الحرة الأوروبية، أوائل يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد اختتام المفاوضات.

ومن المرجح أن يمهد الاتفاق الطريق أمام تايلاند للوصول إلى اتفاقيات تجارة مع شركاء رئيسيين آخرين في أوروبا، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء السبت.

ومن المتوقع أن توقع رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواترا على اتفاق تجارة حرة، خلال مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أوائل يناير.

وتشمل الدول الأعضاء في رابطة التجارة الحرة الأوروبية، آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. وخلال الأشهر الـ10 الأولى، بلغ إجمالي قيمة تجارة تايلاند مع الرابطة 10.3 مليار دولار أو 2.03 في المائة من إجمالي تجارة البلاد مع العالم.