وصل عدد الغرف المتاحة للمشجعين القادمين إلى قطر لحضور «كأس العالم 2022» إلى 130 ألف غرفة، ويتوقع أن تستقبل البلاد أكثر من مليون مشجع خلال البطولة، التي تتواصل منافساتها على مدى 28 يوماً.
وأكد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي للبطولة، عدم السماح بالمبالغة في أسعار أماكن الإقامة، أو استغلال المشجعين القادمين إلى قطر، لحضور منافسات المونديال المرتقب نهاية العام الحالي، مطمئناً جماهير كرة القدم المتشوّقة للسفر إلى البلاد بتوفير كثير من خيارات السكن التي تناسب جميع المستويات.
وقال الخاطر، في تصريحات لصحيفة «ذا صن» البريطانية، إنه يتفهم تماماً انزعاج المشجعين من المبالغة في الأسعار، معرباً عن الالتزام بتوفير خيارات للإقامة بأسعار معقولة تضمن لجميع المشجعين السفر إلى قطر لدعم منتخباتهم، والاستمتاع بالأجواء المونديالية في أول نسخة من البطولة في العالم العربي.
وأضاف: «لقد تعلَّمنا كثيراً من الدروس من بطولات سابقة، ورأينا كيف ارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، وجرى استغلال المشجعين بعد شرائهم للتذاكر، ونحن حريصون دائماً على تفادي هذا الأمر في هذه النسخة الاستثنائية من كأس العالم»، مؤكداً أن مونديال قطر سيكون مناسباً للجميع.
يتوقع أن تستقبل دولة قطر أكثر من مليون مشجع خلال المونديال (د.ب.أ)
وحرصت اللجنة العليا للمشروعات والإرث بدولة قطر على الإعداد جيداً لأماكن إقامة المشجعين خلال كأس العالم من خلال منصة البلد المضيف الرسمية، التي أطلقتها خصيصاً لهذا الغرض، وتضم نحو 80 في المائة من خيارات الإقامة المتاحة خلال البطولة، وتتنوع بين الغرف الفندقية، من نجمتين إلى 5 نجوم، والفنادق العائمة، والشقق والفيلات السكنية، وقرى المشجعين.
وبإمكان المشجعين من حاملي تذاكر مباريات البطولة حجز أماكن إقامتهم الآن عبر المنصة الرسمية لحجز أماكن الإقامة، ولا تتجاوز تكلفها في بعض الشقق 80 دولاراً أميركياً لليلة الواحدة، فيما يبلغ حجز بعض الغرف في الفنادق العائمة الفاخرة، التي تعد أحد خيارات الإقامة المميزة، وتشتمل على مطاعم، وتوفر كثيراً من الأنشطة الترفيهية، نحو 180 دولاراً فقط لليلة.
وجُهِّزت باخرتان سياحيتان، تبلغ الطاقة الاستيعابية لهما نحو 4000 غرفة، فيما ستوفر إحدى أكبر الشركات الفندقية في أوروبا 10 آلاف موظف لإدارة وتشغيل أكثر من مليون ليلة إقامة في 60 ألف شقة وفيلا خلال منافسات البطولة.