تعرّف على الأطعمة التي تصيبك بالخمول!

تعرّف على الأطعمة التي تصيبك بالخمول!
TT

تعرّف على الأطعمة التي تصيبك بالخمول!

تعرّف على الأطعمة التي تصيبك بالخمول!

حدد خبراء تغذية مجموعة من أسوأ الأطعمة التي يؤدي تناولها إلى الخمول، وذلك حسبما نشر موقع «eat this not that» الطبي المتخصص.
وكانت قائمة الأطعمة التي حذر من تناولها الخبراء قد اشتملت على:

1 - المشروبات الغازية
حيث توضح خبيرة المجلس الطبي الدكتورة ليزا يونغ أن المشروبات السكرية مثل الصودا تسبب ارتفاعا فوريا بمستويات السكر في الدم، يتبعها انخفاض سريع، وتؤثر تقلبات السكر في الدم على مستويات الطاقة في الجسم.
وتضيف يونغ أن السكر النقي مثل الصودا يرتبط أيضا بالالتهابات التي يمكن أن تؤدي إلى التعب، موصية بمحاولة استبدال المشروبات الغازية المحلات بالسكر، بالماء او المياه الغازية.

2 -السكريات
تقول لورين ماناكير مؤلفة كتاب «The First Time Mom's Pregnancy Cookbook» «إن الاستهلاك العالي للسكر يمنع إنتاج الأوريكسين (مادة كيميائية في الدماغ تحفز الشعور باليقظة)، لذلك كلما زادت كمية السكر التي تتناولها شعرت بالنعاس. إنه يتعارض مع الهدف المتصور لإبقائك نشيطا بالفعل».

3 - الحبوب المكررة
وهي الحبوب المخصبة أو التي تم استبدال بعض عناصرها الغذائية أثناء المعالجة.
ووفقا لـ«مايو كلينيك» تعمل الحبوب الكاملة كمصدر أفضل للألياف والعناصر الغذائية المهمة الأخرى كفيتامينات ب والحديد وحمض الفوليك والسيلينيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
وبحسب يونغ، فإن الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة البيضاء يمكن أن تسهم في انخفاض مستويات الطاقة، موضحة «يتم هضمها بسرعة، ما يؤدي إلى ارتفاع (ومن ثم انخفاض سريع) بمستويات السكر في الدم، وعندما ينخفض سكر الدم في النهاية، تستنفد مستويات الطاقة لديك».

4- الدجاج المقلي
يمنح تناول الدجاج المقلي الشعور بالراحلة للحظة الأولى، ولكن، بحسب الخبراء وعلى غرار الأطعمة المقلية الأخرى، بسبب كثرة الشحوم والإضافات الصناعية، فهي ليست على رأس القائمة الصحية.
وفي ذلك تقول الخبيرة ماناكير «في حين أن هذا الطبق لذيذ بالتأكيد، فإن تناوله يمكن أن يجعل الناس يشعرون بالخمول بعد الاستمتاع بالوجبة لأن الأطعمة المقلية، مثل الدجاج المقلي، يمكن أن تكون صعبة الهضم وتميل إلى أن تكون طعاما ثقيلًا ... كما أن مزيج الدهون والملح المستخدم في صنع هذا الطبق يمكن أن يتسبب بشعور الشخص بالثقل وعدم السعادة»، حسب قولها.


مقالات ذات صلة

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

الحياة الخاملة ترفع ضغط الدم لدى الأطفال

كشفت أحدث دراسة تناولت العوامل المؤثرة على ضغط الدم، عن الخطورة الكبيرة للحياة الخاملة الخالية من النشاط على الصحة بشكل عام، وعلى الضغط بشكل خاص.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي: خيارات العلاج المستهدف

الصداع النصفي ليس مجرد صداع عادي يعاني منه الجميع في وقتٍ ما، بل هو اضطراب عصبي معقد يمكن أن يُشعر المريض وكأن العالم قد توقف.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.