وزير خارجية أوكرانيا يجدد مطالبته بالحصول على أسلحة ثقيلة

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية أوكرانيا يجدد مطالبته بالحصول على أسلحة ثقيلة

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (أ.ف.ب)

جدد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا مطالبته بالحصول على أسلحة ثقيلة لمساعدة بلاده في مواجهة روسيا، وذلك في بداية مباحثات مع نظرائه من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووصف كوليبا أجندته في اجتماع بروكسل اليوم (الخميس) قائلا: «إنها الأسلحة، الأسلحة، الأسلحة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف كوليبا أن أفضل طريقة لمساعدة أوكرانيا هو تزويدها بكل ما تحتاجه لإيقاف الرئيس الروسي فلادمير بوتين عند حده وهزيمة الجيش الروسي. وأوضح كوليبا أن ألمانيا يمكن أن تقوم بالمزيد فيما يتعلق بإمدادات السلاح»، في ظل ما لديها من الاحتياطي وقدراتها، مضيفاً: «إن عملية اتخاذ القرار تستغرق وقتاً طويلاً».
وقال: «برلين لديها الوقت، وكييف ليس لديها وقت». وأضاف أنه كلما تم تسريع وتيرة حصول أوكرانيا على الأسلحة، أمكن إنقاذ المزيد من الأرواح وتعرض مدن أقل للتدمير.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).