الفتح يتعاقد مع المبارك.. ويجدد مع البياوي

هتان الخليج يقوي صفوف هجر الموسم المقبل

أحمد المبارك خلال توقيع العقد (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الفتح)
أحمد المبارك خلال توقيع العقد (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الفتح)
TT

الفتح يتعاقد مع المبارك.. ويجدد مع البياوي

أحمد المبارك خلال توقيع العقد (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الفتح)
أحمد المبارك خلال توقيع العقد (تصوير: المركز الإعلامي بنادي الفتح)

أعلنت إدارة نادي الفتح عن تعاقدها مع لاعب وسط فريق الخليج أحمد المبارك بعد دخوله الفترة الحرة من عقده مع ناديه الحالي، حيث سينهي المبارك مشواره مع الدانة مع نهاية مباراة الفريق الأخيرة بدوري عبد اللطيف جميل أمام التعاون.
ويعتبر اللاعب المبارك من أكثر اللاعبين مساهمة مع الخليج في تحقيق الإنجاز التاريخي بالبقاء موسما جديدا على التوالي في دوري الكبار، كما أن عودته للعب في نادي بالأحساء بالقرب من أسرته، سيكون له أثر في تميزه مع نادي الفتح، بكون اللاعب بدأ مشواره من نادي العدالة ثم انتقل في عام 2006 إلى النصر وبقي 5 سنوات، ثم انتقل للاتفاق 2011 قبل أن ينتقل للخليج الموسم الحالي ويحقق مع الفريق هدف البقاء.
من جانبه، عبر اللاعب أحمد المبارك عن سعادته بعودته إلى الأحساء، وتمثيله لفريق الفتح ابتداء من الموسم الرياضي المقبل، وقال: «سعيد جدًا لعودتي للأحساء وتمثيلي لفريق الفتح، والدفاع عن شعاره وأتمنى أن أكون وفق تطلعات الإدارة الفتحاوية وثقتها بإمكانياتي، وأعد الفتحاويين بتقديم كل ما لدي، وبذل قصارى جهدي لخدمة الفريق في المرحلة المقبلة».
ومثل إدارة نادي الفتح في التوقيع المشرف على كرة القدم أحمد الراشد.
وعلى صعيد متصل، فقد تجددت قناعات إدارة الفتح في التجديد مع المدرب التونسي ناصيف البياوي الذي انتشل الفريق من المركز الثاني عشر إلى السادس، حتى قبل الجولة الأخيرة من الدوري، وهو المركز نفسه الذي هدفت إليه الإدارة هذا الموسم، خصوصا بعد البداية المتواضعة جدا، كما أن الخسائر بالنتائج الكبيرة التي تعرض لها الفريق، خصوصا أمام الأهلي والفيصلي، لم تهز ثقة الإدارة بالمدرب، حيث عرف عن إدارة الفتح تفضيلها الدائم للاستقرار، وهذا ما جعلها تبقي مدرب الفريق السابق فتحي الجبال 6 سنوات، رغم تعرض الفريق لهزات كبيرة في فترات متفاوتة، وخصوصا في الموسمين الأولين بالدوري الممتاز، قبل أن يحقق الفتح إنجازا تاريخيا بالفوز ببطولة دوري الموسم قبل الماضي ويلحقه ببطولة السوبر في إنجاز تاريخي هو الأكبر لفريق من محافظة الأحساء.
ومن المؤكد أن يشارك الفتح في البطولة الخليجية في الموسم المقبل، في حال حافظ على المركز السادس، وهو مرشح لذلك كونه سيخوض المباراة الأخيرة بالدوري أمام العروبة الهابط لدوري الأولى.
وعلى صعيد متصل بالصراعات المبكرة بين أندية الشرقية على خطف اللاعبين المميزين لدعم فريقهم في الموسم الجديد، فقد أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن لاعب الاتحاد المعار حاليا للخليج هتان باهبري سينتقل لهجر بنظام الإعارة، للموسم الجديد ضمن صفقة انتقال اللاعب أحمد الناظري، وإعارة رياض البراهيم، مما يعني أن الخليج سيفقد عنصرين مهمين في الموسم المقبل لصالح قطبي الأحساء، فيما جددت إدارة الخليج عقدي اللاعبين الأردني الدولي إبراهيم الزواهرة وحسام الجدعاني.



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.