زيلينسكي: التأخر في حظر النفط الروسي يودي بحياة الأوكرانيين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
TT

زيلينسكي: التأخر في حظر النفط الروسي يودي بحياة الأوكرانيين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الخميس)، الساسة الغربيين إلى الاتفاق سريعا على حظر النفط الروسي ، مؤكداً أن تقاعسهم عن ذلك يودي بحياة الأوكرانيين.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور، إنه سيواصل المطالبة بحظر البنوك الروسية تماماً من التعامل مع النظام المالي الدولي.
وأجبر الغزو الروسي لأوكرانيا ، الذي بدأ قبل ستة أسابيع، أكثر من أربعة ملايين على الفرار من ديارهم، وقتل أو جرح الآلاف ، ودمر مدنا وبلدات.
وقال زيلينسكي، إن موسكو تجني الكثير من الأموال من صادرات النفط لدرجة أنها لا تحتاج إلى أخذ محادثات السلام على محمل الجد ، داعياً «العالم الديمقراطي» إلى تجنب الخام الروسي.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في زيارة لمدينة بوتشا شمال غرب كييف (ا.ف.ب)

وأضاف: «بعض السياسيين ما زالوا غير قادرين على تقرير كيفية الحد من تدفق أموال النفط إلى روسيا حتى لا تتعرض اقتصاداتهم للخطر» ، متوقعاً مع ذلك فرض حظر نفطي.
وقال زيلينسكي: «السؤال الوحيد هو كم عدد الرجال الأوكرانيين ، وكم عدد النساء الأوكرانيات ، سيكون لدى الجيش الروسي الوقت لقتلهم من أجل أن يجد بعض السياسيين - ونحن نعرف من أنتم - بعض العزم».
وتزعم روسيا أنها تنفذ «عملية عسكرية خاصة» تهدف إلى نزع السلاح و «القضاء على النازيين» في أوكرانيا. وترفض أوكرانيا والحكومات الغربية ذلك باعتباره ذريعة زائفة للغزو.
واستهدفت الولايات المتحدة البنوك والنخب الروسية بجولة جديدة من العقوبات يوم الأربعاء. وقال زيلينسكي إن «هذا الإعلان كان مذهلاً لكنه غير كاف».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.