كومان سيخلف فان غال في تدريب منتخب هولندا بعد المونديالhttps://aawsat.com/home/article/3576981/%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%81-%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84
كومان سيخلف فان غال في تدريب منتخب هولندا بعد المونديال
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
كومان سيخلف فان غال في تدريب منتخب هولندا بعد المونديال
أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم أن رونالد كومان سيخلف المدرب الحالي للمنتخب الوطني لويس فان غال مطلع عام 2023 بعد نهائيات مونديال قطر، في أعقاب إعلان الأخير إصابته بسرطان البروستات.
وستكون المرة الثانية التي يتولى فيها كومان تدريب منتخب بلاده، علماً بأنه ترك منصبه في عام 2020 من أجل تدريب برشلونة الإسباني الذي أقاله في أكتوبر الماضي لسوء النتائج.
كومان سيعود لقيادة هولندا نهاية العام (د.ب.أ)
وقال كومان في بيان: «أتطلع قدماً لهذا التعاون الجديد. مضى أكثر من عام ونصف العام على مغادرتي، بالتأكيد لم أترك المنتخب الهولندي على خلاف، وأتطلع للعودة لنحقق النجاح سوياً مرة أخرى».
وتولى كومان (59 عاماً) تدريب منتخب طواحين هولندا بين عامي 2018 و2020 ثم رحل عن منصبه من أجل تدريب برشلونة، لكنه بقي مع النادي الكاتالوني لموسم واحد فقط في ظل الأزمات المالية التي عانى منها الأخير وأثرت على الفريق. وأقيل كومان من منصبه في برشلونة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد الخسارة ضد الغريم ريال مدريد، عندما أصبح أول مدرب في النادي منذ 1936 يخسر ثلاث مباريات كلاسيكو توالياً، منهياً فترة 14 شهراً فوضوية في النادي الكاتالوني.
وسيمتد عقد كومان (59 عاماً) حتى كأس العالم 2026 وفق ما أعلن الاتحاد الهولندي. وبعد مسيرته كلاعب، أشرف كومان على عدة أندية أبرزها أياكس وأيندهوفن وفينورد في بلاده، وساوثهامبتون وإيفرتون في إنجلترا وبرشلونة. وفي فترة بلغ فيها نهائي دوري الأمم الأوروبية حيث خسر أمام البرتغال وتأهل إلى نهائيات كأس أوروبا الصيف الماضي حيث خرج المنتخب من الدور ثمن النهائي بإشراف فرانك دي بور ما أدى إلى رحيل الأخير.
وقالت ماريان فان لويفين مديرة كرة القدم الاحترافية في الاتحاد: «نحن سعداء للغاية بعودة رونالد العام المقبل. خلال ولايته السابقة كمدرب وطني، كان عمله ونتائجه مرضية للغاية». وسيخلف كومان، فان غال الذي وصل إلى رأس الجهاز الفني لـ«الطواحين» في أغسطس (آب) الفائت ليقوده إلى نهائيات كأس العالم 2022 بعد غيابه عن مونديال روسيا 2018. وأعلن فان غال (70 عاماً) الأسبوع الماضي أنه يعاني من سرطان البروستات منذ عام 2020 مؤكداً في الوقت ذاته أن ذلك لن يمنعه من الإشراف على المنتخب في مونديال قطر. وتفتتح هولندا النهائيات العالمية بمواجهة السنغال علما بأنها وقعت في المجموعة الأولى إلى جانب المنتخب المضيف والإكوادور.
ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/5049696-%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9
ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية
الجندي (أ.ب)
خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.
حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها
وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.
وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.
ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.
وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".
وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.
كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.
وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".
ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".
ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".
يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".
وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.
وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.