فنلندا ستزيد موازنتها الدفاعية بنسبة 40 % بحلول عام 2026

وزير الدفاع الفنلندي آنتي كايكونين (رويترز)
وزير الدفاع الفنلندي آنتي كايكونين (رويترز)
TT

فنلندا ستزيد موازنتها الدفاعية بنسبة 40 % بحلول عام 2026

وزير الدفاع الفنلندي آنتي كايكونين (رويترز)
وزير الدفاع الفنلندي آنتي كايكونين (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الفنلندي آنتي كايكونين، اليوم (الأربعاء)، أن بلاده ستزيد موازنتها الدفاعية بنسبة 40 في المائة بحلول عام 2026 فيما يفكر هذا البلد في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
بموجب اتفاق تم التوصل إليه أمس بين أحزاب الغالبية، فإن الاعتمادات العسكرية سترفع تدريجياً لتتجاوز سبعة مليارات يورو سنوياً، أي بارتفاع بأكثر من مليارين مقارنة مع موازنة 2022 التي تم التصويت عليها.
وقال كايكونين خلال مؤتمر صحافي: «نواجه وضعاً جديداً. كل ما اعتدنا عليه بات موضع أسئلة الآن».
وأضاف أن «هجوم روسيا على أوكرانيا يعني أن علينا إعادة تقييم احتياجاتنا الدفاعية».
ستزيد فنلندا التي تتشارك حدودا بطول 1340 كلم مع روسيا، بحوالي 800 مليار يورو الاعتمادات العسكرية عام 2023 ثم بحوالي 400 مليون سنويا بحلول 2026 بحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء.
وسيخصص الجزء الأكبر من هذا الجهد المتعلق بالميزانية لأسلحة ومعدات جديدة (أسلحة مضادة للدبابات ومضادات طيران، وصواريخ وذخائر).
يأتي الإعلان في وقت تدرس فنلندا، غير المنحازة حتى الآن، الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً كبيراً في نسبة الرأي العام والطبقة السياسية المؤيدين للانضمام إلى الحلف، منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير (شباط).
ومن المرتقب نشر كتاب أبيض دفاعي يهدف إلى توضيح القرار السياسي، الأسبوع المقبل.
أجرى القادة الفنلنديون وبينهم الرئيس سولي نينيستو مناقشات مهمة مع جميع الأعضاء الثلاثين تقريباً في حلف الأطلسي الذي يتطلب قراره إجماعاً.
فنلندا مثل جارتها السويد، غير منحازة أيضا ومرتبطة بالحلف الأطلسي منذ منتصف التسعينات من خلال الشراكة من أجل السلام.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.