مقتل 6 أشخاص بهجوم على زعيم قبلي في باكستان

مقتل 6 أشخاص بهجوم على زعيم قبلي في باكستان
TT

مقتل 6 أشخاص بهجوم على زعيم قبلي في باكستان

مقتل 6 أشخاص بهجوم على زعيم قبلي في باكستان

أسفر انفجار عبوة ناسفة، اليوم (الاثنين)، عن مقتل ستة اشخاص على الاقل بينهم زعيم قبلي موال للحكومة في منطقة قبلية بشمال غربي باكستان على الحدود مع أفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون محليون.
ووقع الانفجار في بلدة بركمار التابعة لمحافظة باجور احدى المناطق القبلية السبع بشمال غربي البلاد، والتي باتت في العقد الأخير ملاذا للعديد من المجموعات المتطرفة.
وأعلن فايز الحق شرباو المسؤول في المحافظة إن "عبوة يدوية الصنع وضعت الى جانب الطريق انفجرت عند مرور عربة مالك محمد جان- وهو زعيم محلي موال للحكومة - ما أدى الى مقتله وخمسة اشخاص آخرين"؛ وهو ما أكده مسؤول كبير في الادارة المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجان كان عضوا بارزا في جمعية محلية من اجل السلام تعمل على طرد مقاتلي حركة طالبان من المنطقة، بحسب المسؤولين. إلا ان أي جهة لم تعلن مسؤوليتها بعد عن الهجوم بحلول ظهر اليوم.
وكان الجيش الباكستاني أطلق في يونيو (حزيران) 2014 عملية واسعة النطاق لا تزال جارية في المنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية، بعد هجوم للمتطرفين ضد مطار كراتشي أسفر عن مقتل العشرات وعن انتهاء عملية السلام مع طالبان باكستان.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».