المحكمة الإسرائيلية توافق على قانون التصويت لزيادة عدد الوزراء

المحكمة الإسرائيلية توافق على قانون التصويت لزيادة عدد الوزراء
TT

المحكمة الإسرائيلية توافق على قانون التصويت لزيادة عدد الوزراء

المحكمة الإسرائيلية توافق على قانون التصويت لزيادة عدد الوزراء

رفضت المحكمة العليا في اسرائيل، اليوم (الاثنين)، التماسا تقدم به حزب معارض لمنع التصويت على مشروع قانون مثير للجدل لزيادة عدد الوزراء في الحكومة المقبلة، مما يفتح الطريق أمام التصويت عليه في البرلمان.
وكان حزب "هناك مستقبل" الوسطي، سعى لاستصدار أمر قضائي لمنع القراءة الاولى لمشروع القانون الذي يسمح بزيادة اعضاء الحكومة الاسرائيلية إلى أكثر من 18 وزيرا بحجة أنه غير دستوري.
وقالت المحكمة في بيان إنها "رفضت طلب حزب (هناك مستقبل) لاستصدار أمر قضائي ضد تعديل القانون".
وفي حال إقرار البرلمان مشروع القانون، فإنه سيتيح لنتنياهو تسمية وزراء من دون حقيبة، لتلبية طلبات مرشحين من حزب الليكود في ائتلافه الحكومي الهش (61 من أصل 120 نائبا في الكنيست) الذي يبقى تحت رحمة أي نائب في الائتلاف.
ولكي يتمكن نتنياهو من إلغاء القانون هو بحاجة إلى تلبية طلبات المرشحين من حزب الليكود في ائتلافه الحكومي الهش.
وسيشكل ذلك الاختبار الأول لحكومة نتنياهو لأن جميع نواب الائتلاف يجب أن يكونوا حاضرين من دون استثناء للتصويت على تعديل القانون.
ومن المتوقع بدء المداولات في القراءة الأولى في تمام الساعة الثالثة ظهرا بالتوقيت المحلي، بينما توعد نواب المعارضة بالمماطلة في التصويت.
وأكد رئيس البرلمان الاسرائيلي يولي ادلشتاين لإذاعة الجيش الاسرائيلي، أنه "سيتم منح المعارضة وقتا للمشاورات..لا أعتقد أنه سيتم الانتهاء بحلول الغد". مضيفا "هناك 59 نائبا في المعارضة-وسأقوم بإعطائهم الوقت الكافي اليوم وغدا للاعراب عن تحفظاتهم".



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».