إعادة دفن أقدم رفات بشرية معروفة بأستراليا

إعادة دفن أقدم رفات بشرية معروفة بأستراليا
TT

إعادة دفن أقدم رفات بشرية معروفة بأستراليا

إعادة دفن أقدم رفات بشرية معروفة بأستراليا

يعاد دفن أقدم الرفات البشرية المعروفة التي عُثر عليها في أستراليا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الأربعاء).
وأعلنت وزيرة البيئة الأسترالية سوزان لي، في متنزه مونجو الوطني، هذا النبأ لتنهي نزاعا استمر لسنوات بين مجموعات السكان الأصليين وحكومة كانبرا، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الأسترالية أنه سوف تتم إعادة دفن رفات 108 أشخاص في 26 موقعا غير معروف بولاية نيو ساوث ويلز، بما في ذلك رفات معروفة باسم «مونجو مان» وأخرى معروفة باسم «مونجو ليدي»؛ وهما لرجل وامرأة من السكان الأصليين وتشكلان جزءا من أكثر الاكتشافات الأثرية شهرة في أستراليا.
ويقدر عمر رفات مونجو مان وأيضا مونجو ليدي بـ 42 ألف عام، وتم اكتشافهما مع 106 هياكل عظمية أخرى في الفترة من ستينيات إلى ثمانينيات القرن العشرين في متنزه مونجو الوطني، على بعد 750 كيلومترا غرب سيدني.
ودعا الفريق الاستشاري المحلي للسكان الأصليين إلى الدفن في مواقع مجهولة بمنطقة بحيرة مونجو منذ عام 2018.
من جانب آخر، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» الأسترالية عن وزير التراث والبيئة في نيو ساوث ويلز جيمس غريفين، القول «بينما ساعد اكتشاف مونجو مان ومونجو ليدي العلماء على إثبات أن السكان الأصليين كانوا موجودين في أستراليا منذ أكثر من 42 ألف عام، فقد حان الوقت للسماح لأرواحهم بأن ترقد في سلام».
وأعرب بعض الملاك التقليديين عن غضبهم إزاء اتخاذ القرار من جانب الحكومة المركزية في كانبرا وليس من جانب مجتمع السكان الأصليين ذاته.



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».