الإمساك بثعلب أثار الذعر قرب مقر الكونغرس الأميركي

شرطة الكابيتول تضع الثعلب في قفص (أ.ب)
شرطة الكابيتول تضع الثعلب في قفص (أ.ب)
TT

الإمساك بثعلب أثار الذعر قرب مقر الكونغرس الأميركي

شرطة الكابيتول تضع الثعلب في قفص (أ.ب)
شرطة الكابيتول تضع الثعلب في قفص (أ.ب)

بعد ساعات من البحث، أمسكت شرطة الكابيتول الأميركي بثعلب عدائي كان يهاجم المارة في وسط العاصمة الفيدرالية واشنطن، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتبت شرطة الكابيتول، أمس (الثلاثاء)، عبر «تويتر» «تنبيه: تم الإمساك به»، مرفقة التغريدة بصور للحيوان ذي الشدق الأبيض والأحمر داخل قفص بعد الإمساك به في المساحات الخضراء لهضبة الكونغرس.
وقد تعرض أشخاص عدة «للهجوم أو العض» من جانب ثعلب على مقربة من هذا المحفل الأساسي للديمقراطية الأميركية، وفق بلاغات وردت إلى شرطة الكابيتول.
https://twitter.com/CapitolPolice/status/1511427545308221444?cxt=HHwWiMCy3YbW1fkpAAAA
وأشارت شرطة الكابيتول إلى أنها تلقت صباح الثلاثاء «اتصالاً بشأن ثعلب كان يقترب من طاقم العمل» على هضبة الكونغرس حيث مقر مجلسي النواب والشيوخ.
ولفتت إلى إمكان أن يكون لهذا الثعلب «مخبأ» في المساحات الخضراء المحيطة بمبنى الكابيتول.
وليس وجود الثعالب في واشنطن وسائر المدن الأميركية أمراً غير اعتيادي، لكنها تتجنب في العادة أي احتكاك مع البشر، وفق السلطات البيئية المحلية.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.