بالاس يوجه ضربة لآمال آرسنال بالمربع الذهبي وأرتيتا يعتذر

ايو يسجل ثاني اهداف بالاس في شباك ارسنال (رويترز)
ايو يسجل ثاني اهداف بالاس في شباك ارسنال (رويترز)
TT

بالاس يوجه ضربة لآمال آرسنال بالمربع الذهبي وأرتيتا يعتذر

ايو يسجل ثاني اهداف بالاس في شباك ارسنال (رويترز)
ايو يسجل ثاني اهداف بالاس في شباك ارسنال (رويترز)

اعتذر الإسباني ميكل أرتيتا مدرب آرسنال عن الأداء «غير المقبول» لفريقه خلال الخسارة 3 - صفر على ملعب كريستال بالاس والتي جاءت كضربة لآماله في إنهاء الدوري الإنجليزي في المربع الذهبي.
ورفعت الخسارة من سخونة الصراع على المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث تجمد رصيد آرسنال عند 54 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن توتنهام الذي كان استأثر بالمركز الرابع الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأم بفوزه على نيوكاسل 5 - 1 الأحد، علما بأن فريق «المدفعجية» يملك مباراة مؤجلة، فيما يتأخر وستهام ومانشستر يونايتد في المركزين السادس والسابع توالياً بفارق ثلاث نقاط.
وقال أرتيتا عقب اللقاء: «أهنئ بالاس على المباراة التي قدمها، لكن نحن صعبنا الأمور على أنفسنا بالطريقة التي لعبنا بها. أعتذر للجماهير. لم نقدم أداء جيدا أو حضورا وهذا أكثر ما يزعجني. قبل أي شيء يجب أن نتلقى النقد الذي نستحقه. ثم قبول ذلك، والنظر إلى أنفسنا في المرأة والتطلع للمباراة المقبلة. في هذه المباراة لم نكن جيدين بما يكفي، لم نكن في حالتنا خاصة في الشوط الأول. كنا متأخرين في كل لعبة، وضعفاء في المبارزات المشتركة». وأضاف «لم تكن لنا أي سيطرة، أو تسلسل في الأداء سنعمل على إعادة وحدة الفريق».من جهته قال الفرنسي باتريك فييرا مدرب كريستال بالاس وقائد آرسنال السابق والذي تقدم للمركز التاسع بالترتيب: «فخور حقا بالفريق. دافعنا جيدا واستغللنا الفرص التي سنحت لنا. سجلنا في أوقات مهمة في المباراة. كنا بحاجة لأداء جيد من الفريق وفعلنا ذلك ولهذا نحن سعداء حقا. إنها لحظة جيدة للنادي، لكننا ندرك أننا بحاجة إلى أن نكون متسقين في الأداء والنتائج».
وانتهت سلسلة من خمس مباريات حقق خلالها آرسنال الفوز خارج معقله، كما تعرض لخسارته الثانية في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري، مقابل 6 انتصارات، بعد سقوطه أمام ليفربول صفر - 2 في المرحلة السابعة والعشرين. في المقابل، خاض كريستال بالاس مباراته الخامسة توالياً من دون خسارة، حيث فاز في ثلاث وتعادل في اثنتين، واضعاً حداً لسلسلة من خمس مباريات من دون فوز في ملعبه «سيلهورست بارك» في لندن (حقق تعادلين و3 هزائم).
وسقط آرسنال مبكرا في الشوط الأول بهدفي الفرنسي جان - فيليب ماتيتا والغاني جوردان أيو ليتقدم بالاس بشكل مستحق 2 - صفر قبل الاستراحة. وتحسن أداء الفريق الزائر في الشوط الثاني لكن العاجي ويلفريد زاها عاقب آرسنال بحصوله على ركلة جزاء قبل 16 دقيقة من النهاية سددها بنفسه بنجاح.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.