مقتل إيراني في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان

قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)
قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)
TT

مقتل إيراني في تبادل لإطلاق النار على الحدود مع أذربيجان

قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)
قادة من الجيش الإيراني على الشريط الحدودي مع أذربيجان خلال حرب ناغورني قره باغ العام الماضي (أرشيفية - التلفزيون الإيراني)

قُتل شخص من الجنسية الإيرانية في تبادل لإطلاق النار مع حرس الحدود الأذربيجانيين على الحدود مع إيران، وفق ما ذكرت السلطات الأذربيجانية اليوم (الثلاثاء)، مؤكدةً أنه كان ينقل مخدرات.
ووقع الحادث أمس (الاثنين)، في منطقة جبرائيل بالقرب من الحدود مع إيران، حسب بيان مشترك صادر عن حرس الحدود ومكتب المدعي العام في هذا البلد الواقع في جنوب القوقاز، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر البيان أن «حرس الحدود ردّوا بعد أن اخترق ستة مسلحين الحدود قادمين من إيران، متجاهلين التحذيرات بعدم الحركة، وفتحوا النار». وأضاف: «قُتل المجرم، وهو مواطن إيراني»، مضيفاً أنه عُثر بحوزته على رشاش من طراز كلاشنيكوف وأكثر من 32 كيلوغراماً من المخدرات.
وتمكن الرجال الخمسة الآخرون من مغادرة المكان، وأُوقف أحدهم في وقت لاحق على الحدود، حسب المصدر نفسه. وتشترك أذربيجان، الجمهورية السوفياتية السابقة الغنية بالنفط، مع إيران في حدود تمتد على طول 661 كيلومتراً.
وسبق أن أفادت أذربيجان بتسجيل حوادث على صلة بمحاولة مهربي مخدرات العبور من إيران إلى أراضيها، وهي أحد المعابر الرئيسية للهيروين المهرَّب إلى أوروبا من أفغانستان. وتضبط السلطات الأذربيجانية مئات الكيلوغرامات من الهيروين كل عام.



إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
TT

إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

تعهدت إيران بعدم «عرقلة» مهمة ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، السبت، إن إيران لن تعرقل دخول ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مواقعها وتفتيشها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسلامي قوله: «لم ولن نضع أي عقبات أمام عمليات التفتيش والمراقبة التي تنفذها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)».

وأضاف: «نعمل في إطار الضمانات كما تعمل الوكالة وفقاً لضوابط، لا أكثر ولا أقل».

ووفقاً لتقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قبلت إيران تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية بعدما سرّعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة. وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، أي قريباً من نسبة 90 بالمائة اللازمة لإنتاج أسلحة.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لـ«فوردو» الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.