الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس

لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس

لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)

ندّد الكرملين اليوم (الثلاثاء)، بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية إثر طرد بلدان في أوروبا أكثر من 120 دبلوماسياً روسياً على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين في تصريحات إعلامية: «هو أمر مؤسف. فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة» ينمّ عن «ضيق بصيرة من شأنه أن يعقّد بعد أكثر» العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1509524664351043587
وقررت إسبانيا طرد نحو 25 دبلوماسياً روسياً «بمفعول فوري» لأنهم يشكلون «تهديداً لمصالح البلاد» على ما أعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء). وحذت إسبانيا بذلك حذو فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك التي عمدت إلى طرد دبلوماسيين روس على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا سيما بعد العثور قبل أيام على جثث كثيرة في مدينة بوتشا.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.