الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس

لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يندد بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية بعد طرد دبلوماسيين روس

لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)
لافتة من تظاهرة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا مكتوب عليها «اليوم أوكرانيا وغداً؟» أمام سفارة موسكو بالدنمارك (أ.ف.ب)

ندّد الكرملين اليوم (الثلاثاء)، بـ«ضيق البصيرة» الأوروبية إثر طرد بلدان في أوروبا أكثر من 120 دبلوماسياً روسياً على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الكرملين في تصريحات إعلامية: «هو أمر مؤسف. فالحدّ من فرص التواصل على الصعيد الدبلوماسي في هذه الظروف الصعبة» ينمّ عن «ضيق بصيرة من شأنه أن يعقّد بعد أكثر» العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1509524664351043587
وقررت إسبانيا طرد نحو 25 دبلوماسياً روسياً «بمفعول فوري» لأنهم يشكلون «تهديداً لمصالح البلاد» على ما أعلن وزير الخارجية خلال مؤتمر صحافي اليوم (الثلاثاء). وحذت إسبانيا بذلك حذو فرنسا وألمانيا وإيطاليا والدنمارك التي عمدت إلى طرد دبلوماسيين روس على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا، لا سيما بعد العثور قبل أيام على جثث كثيرة في مدينة بوتشا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).