إيطاليا تطرد 30 دبلوماسياً روسياً... وموسكو تتوعد بـ«رد مناسب»

مبنى السفارة الروسية في روما (أرشيفية - رويترز)
مبنى السفارة الروسية في روما (أرشيفية - رويترز)
TT

إيطاليا تطرد 30 دبلوماسياً روسياً... وموسكو تتوعد بـ«رد مناسب»

مبنى السفارة الروسية في روما (أرشيفية - رويترز)
مبنى السفارة الروسية في روما (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير خارجية إيطاليا لويجي دي ماي اليوم (الثلاثاء) طرد 30 دبلوماسيا روسيا بدعوى مسائل تتعلق بالأمن القومي، فيما ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن موسكو سيكون لها رد مناسب، القومي، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الدنماركي ييبي كوفود اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده ستطرد 15 دبلوماسيا روسيا بتهمة التجسس، وذلك بعد يوم من طرد دبلوماسيين روس من فرنسا وألمانيا لأسباب مماثلة.
وقال كوفود للصحافة «أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية»، مؤكدا العزم على «إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1509894602924331009
ومن جهتها، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية الروسية القول إن روسيا ستنتقم بعد طرد 15 من دبلوماسييها من الدنمارك.
وكان عدد من الحكومات الغربية الأخرى اتخذ نفس الأمر بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت بلجيكا عن طرد 21 دبلوماسيا كما أعلنت هولندا عن طرد 17 دبلوماسيا روسيا لقيامهم بالتجسس.
وأعلنت ليتوانيا أمس طرد السفير الروسي في فيلنيوس على خلفية الحرب في أوكرانيا والفظائع التي تتهم كييف وحلفاؤها الغربيون الجنود الروس بارتكابها.
وأعربت دول غربية عدة والأمم المتحدة عن إدانتها للمشاهد الواردة من بوتشا التي زارها الرئيس الأوكراني الاثنين والواقعة في ضواحي كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها والتي أظهرت جثثا عدة لمدنيين في الطرق أو في مقابر جماعية.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.