زفاف بالبيت الأبيض... بايدن يستضيف حفلاً لحفيدته في نوفمبر

نعومي بايدن وبيتر نيل (أ.ف.ب)
نعومي بايدن وبيتر نيل (أ.ف.ب)
TT

زفاف بالبيت الأبيض... بايدن يستضيف حفلاً لحفيدته في نوفمبر

نعومي بايدن وبيتر نيل (أ.ف.ب)
نعومي بايدن وبيتر نيل (أ.ف.ب)

سيقيم الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل حفل زفاف بالبيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لحفيدتهما الكبرى نعومي بايدن.
وقالت مديرة الاتصالات للسيدة الأولى إليزابيث ألكسندر لشبكة «سي إن إن»، إنه من المقرر أن يكون حفل الاستقبال في البيت الأبيض يوم 19 نوفمبر، مشيرة إلى أن «العائلة الأولى والزوجين وأولياء أمورهم في مراحل التخطيط لجميع احتفالات الزفاف ونتطلع إلى الإعلان عن مزيد من التفاصيل في الأشهر المقبلة».
نعومي بايدن (28 سنة) هي ابنة هانتر بايدن وكاثلين بول وتعمل محامية حالياً في واشنطن. خطبت بايدن بيتر نيل (24 عاماً) في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي عندما طلب نيل الزواج منها بالقرب من المنزل الذي ترعرع فيه في جاكسون هول بولاية وايومنغ، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض. ويتواعد بايدن ونيل منذ أربع سنوات تقريباً بعد أن التقيا في مدينة نيويورك. ويدرس نيل في كلية الحقوق بجامعة بنسلفانيا حيث يتوقع أن يتخرج خلال الفصل المقبل.
وللبيت الأبيض تاريخ طويل كموقع لحفلات زفاف أقرباء الرئيس، ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، عندما تزوج أبناء جيمس مونرو وجون كوينسي آدامز وجون تايلر وأوليسيس إس غرانت هناك. وأقامت ابنتا وودرو ويلسون حفل زفافهما في البيت الأبيض، وكذلك ابنة أخته، في أعوام 1913 و1914 و1918على التوالي.
وفي الفترة الأخيرة، تزوجت ليندا بيرد جونسون، ابنة ليندون جونسون، في غرفة البيت الأبيض الشرقية عام 1967. وأقامت شقيقتها لوسي جونسون حفل استقبال بالبيت الأبيض في العام السابق، بعد حفل أقيم في كنيسة قريبة. سار والدها ريتشارد نيكسون على الممر في حديقة الورود عندما تزوجت من إدوارد كوكس عام 1971.
وكان آخر حفل زفاف أقيم فى البيت الأبيض فى عام 2008 لجينا ابنة الرئيس جورج دبليو بوش، التى تزوجت من هنرى هاغر فى مزرعة عائلة بوش فى كروفورد، تكساس، لكن والديها أقاما حفل استقبال لهم فى البيت الأبيض بعد شهر.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.