واشنطن توافق على بيع 8 مقاتلات «إف-16» إلى بلغاريا

طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16» (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

واشنطن توافق على بيع 8 مقاتلات «إف-16» إلى بلغاريا

طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16» (أرشيفية - أ.ف.ب)
طائرة مقاتلة من طراز «إف - 16» (أرشيفية - أ.ف.ب)

وافقت وزارة الدفاع الأميركية، أمس (الاثنين)، على بيع ثماني طائرات مقاتلة من طراز «إف-16» إلى بلغاريا مقابل 1.67 مليار دولار، في خطوة ستعزّز سلاح الجو للدولة الواقعة بشرق أوروبا وسط تصاعد التهديد الإقليمي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي في «البنتاغون» إنّ «عملية البيع المقترحة ستحسّن من قدرات بلغاريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية وتمكين القوات الجوية البلغارية من نشر طائرات مقاتلة حديثة بشكل روتيني في منطقة البحر الأسود».
وجاءت الموافقة على الصفقة وسط تكهنات بأن أحد حلفاء واشنطن في حلف شمال الأطلسي قد يزوّد أوكرانيا بطائرات «ميغ-29» لمواجهة القوات الروسية، وبأنّ خطوة كهذه قد يقابلها تزويد الولايات المتحدة لهذا الحليف بطائرات أميركية في المقابل.
وبلغاريا هي واحدة من دول حلف شمال الأطلسي الثلاث إلى جانب بولندا وسلوفاكيا التي تستخدم طائرات «ميغ - 29» المقاتلة المناسبة للطيارين الأوكرانيين المدرّبين على التحليق بها.
لكنّ المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي أكّد أمس، عدم وجود أي علاقة بين هذه الصفقة واحتمال منح بلغاريا طائرات ميغ إلى أوكرانيا.
وكان رئيس الوزراء البلغاري كيريل بيتكوف نفى وجود مثل هذا الاتفاق خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى بلغاريا في 19 مارس (آذار).
وقال بيتكوف: «لكوني قريباً جداً من النزاع، يجب أن أقول إنّنا لن نتمكّن حالياً من إرسال مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا»، مضيفاً أنّ أيّ مساعدة يجب أن يوافق عليها البرلمان البلغاري.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.