5 دول تحتضن «بطولات أرامكو» لغولف السيدات في 2022

النجمة الانجليزية خلال احدى بطولات ارامكو للغولف
النجمة الانجليزية خلال احدى بطولات ارامكو للغولف
TT

5 دول تحتضن «بطولات أرامكو» لغولف السيدات في 2022

النجمة الانجليزية خلال احدى بطولات ارامكو للغولف
النجمة الانجليزية خلال احدى بطولات ارامكو للغولف

تستعد سلسلة بطولات «أرامكو» للفرق لإطلاق موسمها لعام 2022، تحت مظلة الجولة الأوروبية لغولف السيدات؛ حيث تعود السلسلة في نسختها الثانية بزيادة في عدد البطولات ومجموع الجوائز المالية.
وستكون أولى محطات السلسلة في القارة الآسيوية بعد أن تمت إضافتها هذا العام للمرة الأولى، واختيار تايلاند لتكون خامس دولة تحتضن حلقة من سلسلة بطولات «أرامكو» للفرق في ملعب النادي الريفي في بانكوك في الفترة من 12 إلى 14 مايو (أيار)، تعقبها سلسلة من البطولات في كلٍّ من: نادي سنتريون في لندن، من 16 إلى 18 يونيو (حزيران)، ونادي لا ريسيرفا في سوتوغراندي بإسبانيا، من 18 إلى 20 أغسطس (آب)، ومنها إلى نيويورك في الفترة من 13 إلى 15 أكتوبر (تشرين الأول)، وسيتم تحديد الملعب في وقت لاحق، قبل أن تختتم السلسلة في المملكة في جدة، من 9 إلى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) بملعب ونادي رويال غرينز.
وسيصل مجموع جوائز هذا العام إلى 5 ملايين دولار، بواقع مليون دولار أميركي لكل بطولة، ستساهم بشكل كبير في أن تحظى الجولة الأوروبية لغولف السيدات بعام استثنائي من حيث عدد البطولات ومجموع الجوائز المقدمة على مدار تاريخها.
وشهدت النسخة الأولى من السلسلة نجاحاً باهراً؛ إذ تم نقل مجرياتها مباشرة في 77 دولة حول العالم، وشاركت نخبة من لاعبات الغولف العالميات في الجولة الأوروبية للسيدات، مثل: السويدية آنا نوردكفيست، والإنجليزية تشارلي هول، ومواطنتها جورجيا هال، والأميركيات: نيللي كوردا، وشقيقتها جيسيكا، وأليسون لي، وليكسي تومسون، ودانييل كينغ.
ويمنح نظام البطولات فرصة مميزة للاعبات للتنافس إلى جانب زميلاتهن في 36 فريق مكون من 4 أعضاء؛ حيث يتم تحديد قائدات للفرق بناءً على تصنيفهن العالمي، وتختار كل قائدة فريق اللاعبة المحترفة الثانية في الفريق، قبل أن يتم تعيين اللاعبة المحترفة الثالثة عشوائياً وإضافة العضو الأخير (لاعبة أو لاعب) من فئة الهواة بالطريقة نفسها.
وستشهد نسخة هذا العام من البطولة تحديثاً؛ حيث ستجري منافسات الفرق على مدار يومين ليتم تتويج الفريق الفائز خلالهما، بينما تتنافس الفائزات بأفضل نتائج فردية والمتأهلات للمرحلة النهائية في ثالث أيام الجولة، لتحديد اللاعبة الفائزة بالجائزة الفردية.
وفي تعليقه على الاستعدادات الجارية لانطلاقة البطولة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية، ماجد السرور: «بعد النجاح الذي شهدته النسخة الأولى من سلسلة بطولات (أرامكو) للفرق، فإن نسخة هذا العام تعني مزيداً من التوسع، ونحن سعداء بانطلاق الموسم من تايلاند. تعد سلسلة بطولات (أرامكو) للفرق نظاماً فريداً من نوعه من خلال الفرص التي يقدمها، كما حظي بإعجاب اللاعبات والجماهير بالإضافة إلى شركائنا في (أرامكو السعودية) والجولة الأوروبية للسيدات، ونسعى من خلال إقامة مثل هذه السلسلة للعمل معاً على إلهام المزيد للعب الغولف، ومنح غولف السيدات الظهور المستحق على الساحة العالمية».
وتهدف «أرامكو السعودية» من خلال دعمها لرياضة الغولف النسائية، إلى رفع مكانة البطولات عالمياً، وتمكين المرأة في مجالات الرياضة والأعمال، فضلاً عن أنها تعبر عن التزامها باستمرار هذا الإرث. وساهمت سلسلة بطولات «أرامكو» للفرق في نسختها الماضية في دعم الجمعيات الخيرية النسائية، والمبادرات المحلية، واتحادات الغولف في كل من السعودية ولندن وإسبانيا والولايات المتحدة الأميركية.
من جانبه، قال مدير عام الشؤون العامة في «أرامكو السعودية»، طلال المري: «نحن ملتزمون بمساندة رياضة الغولف النسائية، وتمكين المرأة في مختلف المجالات. ستواصل سلسلة بطولات «أرامكو» للفرق كسر الحواجز ودعم اللاعبات، وإلهام مزيد من السيدات والفتيات حول العالم. ونأمل من خلال دعم مزيد من المبادرات، أن نحافظ على هذا الزخم في جميع مستويات اللعبة.
وتم الإعلان عن مجموعة من اللاعبات العالميات كسفيرات لسلسلة بطولات «أرامكو» للفرق، للترويج لغولف السيدات على الساحة العالمية. وسترتدي اللاعبات أثناء مشاركتهن في جميع بطولات السلسلة ملابس رياضية تحتوي على شعارات الرعاة.
وفي وقت سابق من العام الماضي، تم الإعلان عن السويدية آنا نوردكفيست الفائزة بلقبين في البطولات الكبرى، كأولى السفيرات، إلى جانب مواطنتها كاميلا لينارث، والويلزية إيمي بولدن. وتنضم إليهن كل من: الأميركية أليسون لي، والهولندية آن فان دام، والدنماركية إيميلي كريستين بيديرسن، والإسبانية كارلوتا سيغاندا، والإنجليزية برونتي لو، والأميركية ليندزي ويفر-رايت، والألمانية أوليفيا كاون، والفرنسية بولين روسين بوشارد، والنرويجية ماريان سكاربنورد، والأسترالية ستيفاني كيرياكو.
وقالت الرئيسة التنفيذية للجولة الأوروبية لغولف السيدات، أليكساندرا أرماس: «نحن سعداء جداً بضم بانكوك للنسخة الجديدة من سلسلة بطولات (أرامكو) للفرق، كجزء من روزنامة موسم 2022 الاستثنائي للجولة الأوروبية. بطولات السلسلة التي ترعاها (أرامكو السعودية) تكون دائماً ذات جودة عالية، ويستمتع المحترفون والهواة بنظامها الفريد من نوعه. تتطلع لاعبات الجولة الأوروبية بشغف للذهاب لملعب النادي الريفي بتايلاند في مايو المقبل».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.