واشنطن مصممة على استصدار قرار أممي «لرد حازم» على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

واشنطن مصممة على استصدار قرار أممي «لرد حازم» على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

قال المبعوث الأميركي المكلف بشؤون كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) إن الولايات المتحدة ما زالت تريد «قراراً جديداً لمجلس الأمن الدولي» يكون بمثابة «رد حازم» على عمليات إطلاق الصواريخ التي تنفذها كوريا الشمالية.
وأكد سونغ كيم بعد لقائه في واشنطن نظيره الكوري الجنوبي نوه كيو - دوك أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية التي نفذت أخيراً بما فيها صاروخ عابر للقارات في أواخر مارس (آذار) «تنتهك بوضوح الكثير من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويجب أن نعمل معاً لتقديم رد حازم على السلوك الاستفزازي لكوريا الشمالية»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أمام وسائل إعلام: «نحن متفقون على أهمية حصول رد حازم من مجلس الأمن الدولي على هذه الأعمال التي تسهم في التصعيد»، و«أتطلع إلى العمل مع السفير نوه» من أجل «السعي لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي».
وكثفت بيونغ يانغ تجارب الأسلحة في الأسابيع الأخيرة، وفي 24 مارس، أطلقت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في المنطقة البحرية الاقتصادية الخالصة لليابان. وحاولت واشنطن عقب ذلك الحصول من الأمم المتحدة على قرار من شأنه تعزيز العقوبات ضد كوريا الشمالية لكنها فشلت أمام معارضة الصين وروسيا.
وأضاف سونغ كيم: «لقد قلنا بوضوح أيضا إننا ما زلنا منفتحين على الدبلوماسية، لكن ذلك يعتمد على بيونغ يانغ» التي «يمكنها أن تختار التحدث إلينا والتفاوض معنا» من أجل التوصل إلى «نزع للسلاح النووي».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».