محمد فراج يلفت الأنظار بمشهد مؤثر في «العائدون»

انقسام بين المتابعين بعد التذكير بقتل «داعش» للطيار الأردني

الممثل المصري محمد فراج خلال تأدية المشهد في المسلسل
الممثل المصري محمد فراج خلال تأدية المشهد في المسلسل
TT

محمد فراج يلفت الأنظار بمشهد مؤثر في «العائدون»

الممثل المصري محمد فراج خلال تأدية المشهد في المسلسل
الممثل المصري محمد فراج خلال تأدية المشهد في المسلسل

رغم تقديم مسلسلات عربية عدة، مشاهد صادمة لجرائم تنظيم «داعش» خلال سياقها الدرامي، فإن مشهد حرق «أبو مصعب» الذي أدى دوره الفنان محمد فراج، ضمن مسلسل «العائدون»، قد أثار ضجة عربية واسعة وانقساماً بين جمهور «السوشيال ميديا».
فبينما رأى كثير من المتابعين أن محمد فراج تألق في أداء المشهد، حيث جسّد دور شخص محكوم عليه بالإعدام حرقاً، بجانب تذكير المسلسل بجرائم «التنظيم الإرهابي»، فإن مشاهدين آخرين، خصوصاً من الأردن، أعلنوا عن استيائهم من عرض هذا المشهد لتذكيره بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة في عام 2015 على يد عناصر «داعش» في سوريا، إذ لفت بعضهم إلى أنه «رغم مسح الكثير من سكان الأردن لصور وفيديوهات مشهد حرق الكساسبة، لنسيان الواقعة المفجعة، فقد ذكرهم هذا المشهد بقتله مجدداً»، مطالبين بـ«مراعاة شعور أسرة الطيار الراحل».
وشهدت نهاية الحلقة الأولى من مسلسل «العائدون» أحداثاً مثيرة، أبرزها اكتشاف عناصر التنظيم أمر وجود الضابط «حسين» الذي قدم دوره محمد فراج داخل التنظيم، حيث كان يحاول نقل معلومات لجهاز مخابرات، ورغم عرض «سياف» القيادي بالتنظيم على «حسين» تسجيل فيديو يعلن توبته من «أهل الباطل»، فيرفض، ليقرر التنظيم في النهاية إعدامه حرقاً.
ويرى متابعون ونقاد أن تكرار عرض أعمال فنية عن فظاعة تنظيم «داعش» يؤدي إلى مردود فكري إيجابي في النهاية، معتبرين هذه النوعية من المسلسلات «قوة ناعمة تواجه معتقدات التنظيم بالفكر».
مسلسل «العائدون» من بطولة النجم أمير كرارة، ومحمود عبد المغني، وأمينة خليل، وأحمد الأحمد، وتأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد نادر جلال.
وحققت الحلقة الأولى من العمل، ضجة واسعة أيضاً، حيث تم عرض مشهد قتل أحد أعضاء تنظيم داعش لوالده، رغم محاولة الأخير استعطاف ابنه بقراءة آيات قرآنية تحث على طاعة الوالد، «حتى وإن كان كافراً» كما جاء في المشهد، لكن الابن لم يأبه لاستعطاف والده وقتله، ووُصف المشهد بـ«الصادم»، لكن آخرين قالوا إنه بمثابة توثيق لبعض جرائم «داعش».
مسلسل «العائدون» الذي يعرض حالياً على شاشة «دي إم سي» المصرية، ليس أول مسلسل عربي أو مصري يتناول تنظيم «داعش» درامياً، فقد سبقته مسلسلات عدة، من بينها المسلسل السعودي «غرابيب سود» 2017، الذي يروي حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم داعش تحت دوافع نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية ويتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ يفتر حماسهم بعد معرفة حقيقة التنظيم المُرّة.
بالإضافة إلى المسلسل المصري «السهام المارقة» 2018، الذي يكشف عن أفكار التنظيم الدموية ومواجهتها فكرياً وعقائدياً بالاستعانة بصحيح العقيدة، بالإضافة إلى المسلسل العراقي «الهروب» 2021.
وفي الموسم الجديد، يجري عرض أكثر من عمل عربي حول التنظيم، من بينها المسلسل العراقي «ليلة السقوط» الذي يرصد احتلال التنظيم لمدينة الموصل العراقية، ومسلسل «بطلوع الروح»، بجانب «العائدون».
وبعد ابتعاده عن الأعمال التي تناقش التطرف والإرهاب، في موسم رمضان الماضي، عبر مسلسل «نسل الأغراب»، يعود مجدداً أمير كرارة إلى بطولة مسلسل «العائدون»، الذي يناقش فيه التطرف، ويقدم دور ضابط مخابرات. ونال كرارة إشادات لافتة لتألقه في بطولة مسلسل «الاختيار 1» 2020، الذي قدم فيه شخصية ضابط الجيش المصري الراحل أحمد منسي.



نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».