كتاب جديد: بايدن وصف مردوخ بـ«أخطر رجل في العالم»

روبرت مردوخ (رويترز)
روبرت مردوخ (رويترز)
TT

كتاب جديد: بايدن وصف مردوخ بـ«أخطر رجل في العالم»

روبرت مردوخ (رويترز)
روبرت مردوخ (رويترز)

ذكر مراسل من صحيفة «نيويورك تايمز» ومحلل سياسي لشبكة «سي إن إن» في كتاب لم ينشر بعد، أن الرئيس الأميركي جو بايدن وصف «فوكس نيوز» بأنها واحدة من أكثر القوى تدميراً في الولايات المتحدة، حسبما أفادت شبكة «سي إن إن».
يقول الصحافيان، جوناثان مارتن وألكسندر بيرنز: «إن بايدن كان أكثر انتقاداً لمالك شركة فوكس، روبرت مردوخ».
ووفقاً للكتاب، أخبر بايدن زميلاً له، لم يذكر اسمه في منتصف عام 2021 أن مردوخ «أخطر رجل في العالم».
يأتي وصف بايدن لمردوخ في العديد من فصول كتاب «هذا لن يمر: ترمب وبايدن والمعركة من أجل مستقبل أميركا»، والذي سيصدر في مايو (أيار) المقبل.
ويصف الكتاب «فوكس نيوز» بأنها مناهضة لبايدن، عن طريق إثارة الشكوك حول لقاحات «كوفيد» ونشر نظريات المؤامرة الجامحة حول هجوم 6 يناير (كانون الثاني) (هجوم الكابيتول).
وبحسب «سي إن إن»، شجب العديد من حلفاء بايدن شركة «فوكس» لهذه الأسباب وألقوا باللوم على روبرت مردوخ وابنه لاتشلان، الرئيس التنفيذي للشركة، في تمكين مذيعين مثل تاكر كارلسون.
ولكن بايدن لم يتحدث علناً أبداً عن مردوخ، في أي من خطاباته، أو مقابلاته، أو تغريداته، أو تصريحاته العامة الأخرى.
ورفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق على مزاعم الكتاب بأن بايدن ينتقد مردوخ الأكبر.
وفي بعض الأحيان يتجادل بايدن مع مراسل «فوكس نيوز» في البيت الأبيض بيتر دوسي، وتم الاستماع وهو يسب دوشي. ثم اتصل به الرئيس الأميركي لاحقاً للاعتذار.
تشير تقارير الكتاب إلى حكم أكثر كآبة لرئيس شركة «فوكس» خلف الأبواب المغلقة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.