سيتي يسحق كوينز بارك بسداسية ويدفع به للهبوط.. وتشيلسي يحرم ليفربول من دوري الأبطال

آرسنال يختتم المرحلة بمواجهة سوانزي سعيًا لاستعادة مركز الوصيف.. ويونايتد ضمن العودة للمسابقة الأوروبية الأهم

جيرارد سجل هدف ليفربول وأصبح ثاني أفضل هدافي الفريق عبر تاريخه (أ.ف.ب)  -  اغويرو نجم مانشستر سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى غرين حارس كوينز بارك (أ.ب)
جيرارد سجل هدف ليفربول وأصبح ثاني أفضل هدافي الفريق عبر تاريخه (أ.ف.ب) - اغويرو نجم مانشستر سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى غرين حارس كوينز بارك (أ.ب)
TT

سيتي يسحق كوينز بارك بسداسية ويدفع به للهبوط.. وتشيلسي يحرم ليفربول من دوري الأبطال

جيرارد سجل هدف ليفربول وأصبح ثاني أفضل هدافي الفريق عبر تاريخه (أ.ف.ب)  -  اغويرو نجم مانشستر سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى غرين حارس كوينز بارك (أ.ب)
جيرارد سجل هدف ليفربول وأصبح ثاني أفضل هدافي الفريق عبر تاريخه (أ.ف.ب) - اغويرو نجم مانشستر سيتي (يمين) يسجل أول أهدافه في مرمى غرين حارس كوينز بارك (أ.ب)

فك مانشستر سيتي، بطل الموسم الماضي، الشراكة مؤقتا مع آرسنال في الصراع على مركز الوصيف، وأكد هبوط ضيفه كوينز بارك رينجرز بعدما اكتسحه 6 - صفر، فيما قدم تشيلسي المتوج بطلا خدمة كبيرة لغريمه مانشستر يونايتد، وقضى منطقيا على آمال ضيفه ليفربول بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعد أن أجبره على الاكتفاء بالتعادل 1/ 1، أمس، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب الاتحاد، أضاف مانشستر سيتي 3 نقاط جديدة ليرفع رصيده إلى 73 نقطة، ويتقدم بفارق 3 نقاط على آرسنال الذي يستقبل سوانزي اليوم في ختام المرحلة، وفي جعبته مباراة مؤجلة مع سندرلاند.وأكد سيتي هبوط كوبنز بارك رينجرز صاحب المركز الأخير برصيد 27 نقطة إلى الدرجة الأولى مع بيرنلي (29 نقطة) الذي خسر أمام هال سيتي صفر - 1 السبت.
وسيطر لاعبو مانشستر سيتي على المجريات منذ البداية بقيادة الأرجنتيني سيرخيو اغويرو الذي أرهق دفاعات الضيوف وافتتح التسجيل في وقت مبكر، مستغلا سوء تفاهم بين الدفاع والحارس روبرت غرين وخطف الكرة من أمام الأخير ودفعها في الشباك بالدقيقة الرابعة. وتكررت محاولات رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني وضاعت أكثر من 3 فرص مناسبة لزيادة الغلة قبل أن يسجل تشارلي أوستن هدفا في مرمى جو هارت ألغي بداعي التسلل، في أول وصول إلى منطقة مانشستر سيتي في الدقيقة 20.
وحصل اغويرو، نجم المباراة، على ركلة حرة إثر عرقلته من المدافع الآيرلندي ريتشارد دان انبرى لها الصربي الكسندر كولاروف ووضع الكرة في أسفل الزاوية اليمنى هدفا ثانيا في الدقيقة 32.
وكان التعاون في أعلى درجاته بين الإسباني ديفيد سيلفا واغويرو، وكاد الأول يضيف الهدف الثاني الشخصي والثالث لأصحاب الأرض إثر تمريرة في العمق من الثاني، سددها جانبية، ونجح غرين في إبعادها إلى ركنية في الدقيقة (36)، قبل أن يتهدد مرمى جو هارت فعليا لأول مرة بتسديدة من الهولندي ليروي فير، ارتدت من العارضة في الدقيقة (38).
وفي الشوط الثاني، أضاف اغويرو الهدف الثالث لمانشستر سيتي والثاني له، بعد تمريرة من المنطقة الدفاعية أرسلها سيلفا، أخطأ الكوري الجنوبي سوك - يونغ يون في قطعها، فاستملها الأرجنتيني عند دائرة منتصف الملعب وسار بها بسرعة فائقة وواجه غرين ووضعها على يمينه في الدقيقة (50).
وفوت فرانك لامبارد فرصة هدف رابع بعد عرضية متقنة من الأرجنتيني بابلو زاباليتا أمام المرمى مباشرة أطاح بها عاليا في الدقيقة (56)، وسدد البديل الكندي ديفيد هويليت كرة مركزة طار لها جو هارت ومنع الضيوف من تقليص الفارق في الدقيقة (58)، ورد سيلفا بتسديده من انفراد لكن كرته ارتطمت بيد غرين في الدقيقة (61).
وتعرض سيلفا للعرقلة من قبل المدافع ماتيو فيليبس فاحتسبت ركلة جزاء انبرى لها اغويرو، وأكمل بها ثلاثيته الشخصية والهدف الرابع لمانشستر في الدقيقة (65)، رافعا رصيده إلى 25 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق 5 أهداف عن أقرب منافسيه.وحصل سيتي على ركلة ركنية لعبت على رأس البديل العاجي ويلفريد بوني ومنها إلى قدم اغويرو الذي أرسلها عرضية أمام المرمى إلى جيمس ميلنر وضعها بسهولة في الشباك في الدقيقة (70)، ومرر سيلفا كرة إلى بوني في الجهة اليمنى، أطلقها الأخير قوية من مشارف المنطقة ارتدت من القائم الأيمن، ووصلت إلى ميلنر الذي أعادها بجانب القائم ذاته، مفوتا فرصة هدف سادس في الدقيقة (81).
وتبادل سيلفا الكرة مع اغويرو الذي مررها بدوره إلى بوني فأعادها الأخير بالكعب إلى سيلفا الذي انفرد وراوغ الحارس غرين وسجل بمهارة الهدف السادس لأصحاب الأرض في الدقيقة (87).
وأهدر بوني فرصة الهدف السابع بعدما تلقى داخل المنطقة كرة من مواطنه يايا توريه تباطأ في تسديدها ما سمح بتدخل الدفاع وحرمانه من التسجيل في الدقيقة (89).
وعلى ملعب «ستامفورد بريدج»، أسدى تشيلسي المتوج بطلا خدمة كبيرة لغريمه مانشستر يونايتد، وقضى منطقيا على آمال ضيفه ليفربول بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعد أن أجبره على الاكتفاء بالتعادل 1/ 1.وكان ليفربول الذي كان الموسم الماضي قاب قوسين أو أدنى من الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990، قبل أن ينتزعه منه سيتي في المرحلة الختامية، بحاجة إلى النقاط الثلاث لكي يحافظ على آماله بإزاحة يونايتد عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال، لكن فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز اكتفى بالتعادل، مما جعله متخلفا بفارق 6 نقاط عن «الشياطين الحمر» الذين فازوا أول من أمس على كريستال بالاس (2 / 1)، وذلك قبل مرحلتين على ختام الموسم مع فارق هائل في الأهداف بين الطرفين ولمصلحة رجال المدرب الهولندي لويس فان غال (+25 مقابل +11 لليفربول).
وكان تشيلسي الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة السادسة عشرة على التوالي، وتحديدا منذ خسارته أمام جاره توتنهام (3 - 5) في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، البادئ بالتسجيل منذ الدقيقة 5، عبر قائده جون تيري بكرة رأسية، إثر ركلة ركنية نفذها الإسباني سيسك فابريغاس، قبل أن يدرك القائد ستيفن جيرارد، الذي يخوض موسمه الأخير مع «الحمر» قبل الانتقال إلى الدوري الأميركي، التعادل قبل دقيقة على نهاية الشوط الأول بكرة رأسية أيضا إثر ركلة حرة نفذها من الجهة اليسرى جوزدان هندرسون، رافعا رصيده إلى 119 هدفا في الدوري الممتاز، مما سمح له بتخطي مايكل أوين (118)، والانفراد بالمركز الثاني على لائحة أفضل هدافي ليفربول خلف روبي فاولر (128).
ورفع تشيلسي رصيده إلى 84 نقطة في الصدارة، مقابل 62 لليفربول الذي ما زال مهددا بمركزه الخامس المؤهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، كونه لا يتقدم سوى بفارق 4 نقاط عن توتنهام الخامس الذي مني بدوره بهزيمة قاسية أول من أمس خارج قواعده على يد ستوك سيتي (صفر – 3). ويختتم ليفربول الذي لم يذق طعم الفوز في معقل تشيلسي منذ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 (2 - 1)، موسمه بمواجهة كريستال بالاس على أرضه، وستوك سيتي خارجها، فيما يلعب توتنهام مع هال سيتي بين جماهيره ثم مع إيفرتون في «غوديسون بارك».
وكان فوز مانشستر يونايتد على كريستال بالاس قد وضع ضغوطا كبيرة على ليفربول الذي كان مطالبا بالفوز على تشيلسي ومباراتيه الأخيرتين في انتظار أي تعثر ليونايتد، وهو الشيء الذي لم يحدث. وكان يونايتد قد غاب التأهل لدوري الأبطال موسما واحدا خلال العشرين عاما الماضية، بعد أن حل سابعا تحت إدارة مدربه السابق ديفيد مويز، الموسم الماضي.
وأنهى فوز يونايتد على كريستال بالاس سلسلة من ثلاث هزائم متتالية للفريق، وجعله يتفوق بست نقاط على ليفربول، وسيمثل التأهل لدوري الأبطال إنجازا حقيقيا للمدرب الهولندي لويس فان غال، في موسمه الأول مع الفريق.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».