روزبرغ يتوج بطلاً لسباق إسبانيا لـ«فورمولا 1»

تفوق على زميله هاميلتون محققًا فوزه الأول هذا الموسم

روزبرغ يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
روزبرغ يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
TT

روزبرغ يتوج بطلاً لسباق إسبانيا لـ«فورمولا 1»

روزبرغ يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)
روزبرغ يحتفل بجائزة سباق إسبانيا (أ.ف.ب)

وضع سائق «مرسيدس» الألماني نيكو روزبرغ حدا لهيمنة زميله بطل العالم البريطاني لويس هاميلتون، وحقق فوزه الأول لهذا الموسم بعدما أنهى جائزة إسبانيا الكبرى، المرحلة الخامسة من بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، في المركز الأول أمس على حلبة برشلونة.
وتقدم روزبرغ على هاميلتون بالذات ليحقق فريق «مرسيدس» ثنائيته الثالثة لهذا الموسم من أصل 5 سباقات، فيما جاء سائق «فيراري» الألماني سيباستيان فيتيل ثالثا أمام الفنلنديين فالتيري بوتاس (ويليامز) وزميله كيمي رايكونن.
واستحق روزبرغ فوزه الأول هذا الموسم والتاسع في مسيرته بعدما سيطر على السباق الافتتاحي بالقارة الأوروبية من البداية حتى النهاية، واضعا بذلك حدا لاحتكار هاميلتون الذي حقق ثلاثة انتصارات من أصل السباقات الأربعة الأولى للموسم ولم يفلت منه سوى سباق المرحلة الثانية في ماليزيا حين حل ثانيا خلف فيتيل.
واسترد روزبرغ اعتباره وثأر لنفسه بعد الذي حدث في السباق الإسباني الموسم الماضي حين خرج هاميلتون فائزا بالسباق الرابع على التوالي، متفوقا بفارق ضئيل جدا على زميله الألماني، لكن الوضع كان مختلفا حينها؛ إذ إن الأخير كان متخلفا عن زميله بعد ذلك السباق بفارق 3 نقاط فقط، في حين أن الفارق بين سائقي «مرسيدس» كان 27 نقطة قبل سباق أمس، ثم تقلص إلى 20 بعد فوز السائق الألماني (91 لروزبرغ مقابل 111 لهاميلتون) فيما أصبح رصيد فيتيل 80 نقطة في المركز الثالث.
وحقق روزبرغ انطلاقة مثالية؛ حيث حافظ على مركزه الأول، فيما تنازل هاميلتون عن مركزه الثاني لمصلحة فيتيل، وصعد رايكونن من المركز السابع إلى الخامس خلف بوتاس، وبقي الوضع على حاله حتى حان وقت التوقف الأول مع دخول هاميلتون وفيتيل المرأب في اللفة الـ15.
ودخل هاميلتون وفيتيل في معركة على المركز الثاني احتدمت مع اللفة 20، وصب ذلك في مصلحة روزبرغ الذي ابتعد في الصدارة.
وتواصلت معاناة الإسباني فرناندو ألونسو مع فريقه الجديد - القديم «ماكلارين»؛ إذ اضطر للانسحاب في اللفة 27 بسبب مشكلات ميكانيكية، ليفشل بالتالي في الحصول على أي نقطة حتى الآن بعد أن غاب عن السباق الافتتاحي، ثم انسحب من السباق الثاني، وحل في المركزين الثاني عشر والحادي عشر على التوالي في السباقين الأخيرين.
وشهدت اللفة 33 التوقف الثاني لهاميلتون الذي خرج منه في المركز الخامس خلف رايكونن، ليخوض البريطاني لفات سريعة على إطارات جديدة ويتقدم للمركز الثالث مطاردا فيتيل وفي انتظار فرصة عندما يقرر الأخير إجراء توقفه الثاني، وهذا ما حدث في اللفة 41، في الوقت الذي واصل فيه روزبرغ تصدره وابتعد بفارق نحو 24 ثانية عن زميله مع الوصول إلى اللفة 43 وقبل توقفه الثاني الذي حدث في اللفة 46.
وتصدر هاميلتون السباق بعد التوقف الثاني لزميله، وحافظ على موقعه حتى اللفة 52 عندما دخل إلى مرأب فريقه لإجراء توقفه الثالث، لكنه تمكن على الأقل من الخروج أمام فيتيل الذي خسر كثيرا من الوقت بسبب معاناته على الإطار المتوسط الليونة، وهو الأمر الذي مهد الطريق أمام فريق «مرسيدس» ليحصد الثنائية الثالثة له هذا الموسم من أصل 5 سباقات.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.