نادين لبكي وهيفاء المنصور ضمن لجنة تحكيم فئة «نظرة ما» في «كان»

19 فيلمًا تندرج على هذه اللائحة المهرجان

نادين لبكي  -  هيفاء المنصور
نادين لبكي - هيفاء المنصور
TT

نادين لبكي وهيفاء المنصور ضمن لجنة تحكيم فئة «نظرة ما» في «كان»

نادين لبكي  -  هيفاء المنصور
نادين لبكي - هيفاء المنصور

تنضم المخرجة اللبنانية نادين لبكي إلى لجان تحكيم مهرجان «كان» السينمائي، حيث ستكون واحدة من الأعضاء الخمسة المشرفين على فئة أفلام «نظرة ما». وستشاركها في هذه المهمة المخرجة السعودية هيفاء المنصور التي قدّمت منذ نحو سنتين أول فيلم سينمائي يصوّر في المملكة العربية السعودية «وجدة».
وستتألّف لجنة الحكم هذه، بالإضافة إلى المخرجتين العربيتين، من الممثلة العالمية إيزابيلا روسيليني رئيسة للجنة، واليوناني بانوس كوتراس وهو مخرج فيلم «xenia»، والممثل الفرنسي الجزائري الأصل طاهر رحيم الذي لعب بطولة فيلم «النبي» للمخرج جاك أوديير.
والمعروف أن نادين لبكي قد شاركت حتى اليوم في كثير من لجان التحكيم في المهرجانات الدولية، نذكر منها «البندقية» الإيطالي، و«صاندانس» الأميركي، و«سان سيباستيان» الإسباني، و«السينمائي الدولي» في دبي.. وغيرها من المهرجانات في بلجيكا والولايات المتحدة الأميركية.
وكانت لبكي قد اخترقت مهرجان «كان» السينمائي لأول مرة عام 2007 عندما شاركت في تظاهرة «أسبوعي المخرجين» عن فيلمها «سكر بنات»، ومرة ثانية في عام 2011 عندما شارك فيلمها «هلأ لوين» عن فئة «نظرة ما» التي ستكون هذه السنة واحدة من أعضاء لجنة الحكم فيها.
وتغادر نادين لبكي لبنان إلى مدينة «كان» قريبا للقيام بمهمتها هذه التي تبدأ في 14 مايو (أيار) الحالي، مع عرض أول فيلم في هذه الفئة «sweet red bean paste» للمخرجة اليابانية نعومي كاويز. ويحكي الفيلم، الذي سيكون واحدا من بين 19 فيلما متنافسا على جائزة الفئة المذكورة، عن امرأة يابانية متقدمة في السن لم تعقها إصابتها بمرض البرص من أن تبتكر حلوى جديدة من نوعها (عجينة الفاصولياء الحمراء)، واستطاعت من خلالها أن تتصدّر عالم الحلويات في اليابان، المعروفة هناك بالـ«دورو ياكيس»، لا سيما تلك المصنوعة على طريقة الـ«بانكيك» الأميركية.
أما الإعلان عن اسم الفيلم الفائز عن هذه الفئة فسيكون في 23 من الشهر الحالي، من خلال حفلة خاصة ستقام على مسرح «ديباسي» بهذه المناسبة. وستكون مهمة أعضاء لجنة الحكم الخمسة الذين ذكرناهم سابقا، مشاهدة الأفلام المشاركة عن هذه الفئة طيلة عشرة أيام متتالية.
يذكر أن رئيس لجنة أعضاء حكم هذه الفئة في العام الماضي كان المخرج الأرجنتيني بابلو ترابيرو، الذي أعطى هذه الجائزة للمخرج الهنغاري كورنيل موندروكزو عن فيلمه «الإله الأبيض»، فيما أعطيت جائزة لجنة الحكم عن الفئة نفسها للمخرج السويدي روبن أوستلاند عن فيلمه «العلاج بالثلج».
والمعروف أن المخرجة اللبنانية تستعد حاليا لإنجاز فيلم جديد ما زالت تتكتم على موضوعه، وكان أحدث أعمالها التي أطلّت بها على جمهورها مؤخرا «ريو أنا أحبك»، الذي يعدّ أولى تجاربها باللهجة غير اللبنانية ومع مخرجين عالميين شاركوا فيه أيضا.
وكانت الممثلة العالمية اللبنانية الأصل سلمى حايك قد كشفت في زيارتها الأخيرة إلى لبنان، عن أن هناك محادثات تجريها مع المخرجة اللبنانية نادين لبكي للقيام بإنجاز فيلم سينمائي معها سيتم تصويره على الأرجح في لبنان. وكانت النجمتان قد التقيتا في دعوة على العشاء أقامها المصمم اللبناني إيلي صعب في منزله في بيروت، على شرف الضيفة اللبنانية سلمى حايك وبمناسبة زيارتها الأولى لبلدها الأم لبنان.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.