سباق لبناني لإنهاء «المفاوضات الانتخابية»

TT

سباق لبناني لإنهاء «المفاوضات الانتخابية»

يُقفَل اليوم باب تسجيل اللوائح التي ستخاض الانتخابات البرلمانية على أساسها، وسط عجلة من القوى السياسية المختلفة، لإنهاء مفاوضات التحالف التي يبدو بعضها معقداً وينتظر اللحظات الأخيرة.
وأُعلن أمس عن عدد من اللوائح، أبرزها من قبل النائب طوني فرنجية في دائرة الشمال الثالثة، والنائب السابق فارس سعيد في دائرة كسروان– جبيل، كما لائحة الشوف– عالية، التي تجمع التحالف بين «التيار الوطني الحر» والوزيرين السابقين طلال أرسلان ووئام وهاب.
وأمس، عقدت لائحة «الجبل» التي تجمع تحالف «التيار» ووهاب وأرسلان، اجتماعها الأول في دارة أرسلان في خلدة؛ حيث وقّع الأعضاء على اللائحة التي ستُسجَّل رسميّاً اليوم الاثنين، في اليوم الأخير من المهلة القانونيّة لتسجيل اللوائح، وذلك بعد مفاوضات «شاقة» خاضها الأطراف الثلاثة.
وتضم اللائحة إضافة إلى أرسلان ووهاب، الوزير السابق سيزار أبي خليل، وأنطوان البستاني، وطارق خير الله، وفريد البستاني، وناجي البستاني، وأحمد نجم الدين، وأسامة المعوش، وغسان عطا الله، وأنطوان عبود.
كذلك، أعلن أمس النائب السابق فارس سعيد عن ولادة لائحة «الحرية قرار»، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، وتضم -إضافة إلى سعيد- النائب السابق منصور البون، والفنان أسعد رشدان، والمحامي مشهور حيدر، وموسى زغيب، وبهجت سلامة. وقد وصفها سعيد بأنها «لائحة شفافة صادقة ومتحررة من كل القيود».
وفي الشمال، أعلن «تيار المردة» عن اللائحة التي سيخوض عبرها الانتخابات مع حلفاء له في دائرة البترون– الكورة- زغرتا- بشري، تحت شعار «وحدة الشمال»، وتضم -إضافة إلى فرنجية- أسطفان الدويهي، ورفلي دياب، وفادي غصن، وكارول دحدح، وجوزيف نجم.
وقال النائب طوني فرنجية إن اللائحة «تبني تحالفها على البعد السياسي والوطني لا على المصالح الانتخابية الضيقة»، مضيفاً: «شاركنا في حكومات العهد، ولم نكن شركاء للعهد، وعارضنا معظم القرارات التي أوصلتنا إلى الانهيار؛ لا سيما سياسات الدعم».
وكان رئيس «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية، قد قال في كلمة له: «إن الأيام الصعبة تكشف أنواع الناس، فيبقى الصادقون ويذهب المنافقون»، لافتاً إلى أنه «لا مشكلة لنا في الحوار مع أي مكون في الوطن ضمن مبادئنا، ولن نفعل أي شيء على حساب وطننا».



الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)
TT

الإمارات: «المركزي» يوقف شركة صرافة لانتهاكها قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب

مصرف الإمارات المركزي (وام)
مصرف الإمارات المركزي (وام)

قرر مصرف الإمارات المركزي تعليق نشاط تحويل الأموال لشركة «الرازوقي» للصرافة العاملة في الدولة، لمدة 3 سنوات، وذلك بسبب انتهاك قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

وبحسب بيان للمصرف المركزي، أرسل نسخة منه لـ«الشرق الأوسط» قال إنه تم إغلاق فرعين للشركة في منطقتي المرر وديرة بدبي، حيث اتُّخذت هذه الإجراءات الإدارية بموجب المادة 14 من قانون مواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب.

ووفقاً للبيان، فإن المصرف المركزي يعمل من خلال مهامه الرقابية والإشرافية، على ضمان التزام جميع شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها، بالقوانين السارية في البلاد، والأنظمة والمعايير المعتمَدة من المصرف المركزي، مشيراً إلى أنه يهدف للحفاظ على شفافية ونزاهة النظام المالي للدولة.

وتنص المادة 14 من قانون غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب في الإمارات أنه يجب على جميع المرخص لهم الامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية الحالية الخاصة بمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب المحددة من قِبل المصرف المركزي، والتصدي لمخاطر غسل الأموال، وتمويل الإرهاب من خلال التدابير الوقائية المناسبة لردع إساءة استخدام القطاع قناةً للأموال غير المشروعة، والكشف عن غسل الأموال، وأنشطة تمويل الإرهاب، وإبلاغ وحدة المعلومات المالية في المصرف المركزي عن أي معاملات مشبوهة.